طالب عدد من المهتمين بالشأن السياحي والبيئي بضرورة تكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية بهدف تعزيز السلوكيات والحفاظ على نظافة الغابات والحد من الممارسات السلبية لبعض المتنزهين.
وقال عضو مجلس إدارة جمعية البيئة الأردنية المحامي يزن فريحات، إن مواقع التنزه وخاصة غابات اشتفينا تعاني من تراكم النفايات بين الأشجار مما يشكل خطرا بيئيا على الغابات والإنسان، مطالبا الجهات المعنية بتكثيف الحملات التوعوية والتثقيفية التي تعمل على نشر الوعي بأهمية الحفاظ على نظافة مواقع التنزه.
وأكد عضو لجنة تنسيق العمل البيئي أسامة القضاة، أن محافظة عجلون تتمتع بالعديد من المواقع السياحية والأثرية وأماكن التنزه، ما يتطلب من الجهات المعنية والمجتمع المحلي التكاتف والتعاون لحل مشكلة تراكم النفايات بين الأشجار، وذلك من خلال تكثيف الحملات التوعوية وعمل النشرات التي تعمل على التثقيف بأهمية الحفاظ على مواقع التنزه لتبقى نظيفة وإظهار المحافظة بأبهى صورها الجميلة .
وأشارت عضو مبادرة "سياحتنا عنوان ثروتنا وبيئتنا" نظمية الزغول، إلى أن الحفاظ على النظافة في المواقع السياحية والغابات، مسؤولية الجميع من متنزهين ومواطنين وجهات معنية، داعية إلى تكثيف الرقابة من البلديات والبيئة وفرض غرامات على المخالفين.
وأكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني، أن المجلس من باب المسؤولية والواجب الوطني يسعى بتضافر جهود الأعضاء للحفاظ على نظافة المواقع السياحية التي يرتادها الزوار محليا وخارجيا من خلال تنسيق حملات النظافة على مواقع التنزه مع مديريات البيئة والسياحة والهيئات الشبابية.
وأضاف أن المجلس يعطي أولوية لقطاعي السياحة والبيئة من خلال إعداد ودراسة المشاريع التنموية الاقتصادية التي تساهم في دفع عجلة التنمية المستدامة خصوصا أن المحافظة شهدت حركة سياحية متزايدة في ظل افتتاح مشروع (تلفريك) عجلون الذي ساهم بشكل كبير في زيادة أعداد الزوار من داخل وخارج المملكة.
وأشار مدير مديرية حماية البيئة في عجلون الدكتور مشعل الفواز، إلى جهود المديرية من خلال حملات النظافة التي تطلقها بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية بالبيئة والسياحة في المحافظة للحفاظ على الغابات والمواقع السياحية، منوها إلى أنه يتم تنفيذ الدورات والمحاضرات وبث الرسائل البيئية التي تعمل على تعزيز الوعي البيئي بأهمية الحفاظ على النظافة بين الغابات والمواقع والأماكن السياحية والبيئية.