اثارت حالة من الجدل والصدمة بسبب صورة نشرتها ابنة الفنان المصري إيمان البحر درويش لوالدها، ظهر فيها بوضع صحي مترد وقد تغيرت معالم وجهه بسبب مرض لم تكشف عن تفاصيله.
واكتفت ابنة درويش بكتابة تعليق مقتضب وغامض أرفقته بالصورة، قالت فيه: “سيشهد التاريخ أن هذا أصبح إيمان البحر درويش”.
ازداد الجدل أكثر حينما ظهرت أزمة أخرى تتمثل في إعلان بعض المعنيين صعوبة الوصول أو التواصل مع أسرة أيمان البحر درويش، حفيد الموسيقار المصري الراحل سيد درويش.
فقد أصدر نقيب الموسيقيين المصريين مصطفى كامل بيانا ظهر الثلاثاء، كشف فيه أن النقابة لا تستطيع الوصول للمطرب والملحن.
وأوضح كامل أنه “منذ وصلته صورة درويش على فراش المرض بدأ تحركات ومناشدات عبر صفحته الخاصة على فيسبوك للوصول لرقم هاتفه أو هاتف ابنته، وقد وصله رقمان بالفعل واتصل بهما فوجد أحدهما مغلقا والثاني لا يجيب عنه أحد”.
كما أعلنت نقابة المهندسيين المصريين أنها تجري تحركات للوصول لدرويش بهدف تقديم الدعم والرعاية اللازمة له، كونه مهندسا أيضا وعضوا بهذه النقابة.
وقال المتحدث الإعلامي لنقابة الموسيقيين إنه “لا تعارض بين تحركات النقابتين، فالهدف في النهاية تقديم الرعاية لإيمان البحر درويش ودعمه لتخطي أزمة المرض”.
وفي هذا السياق، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمصر تكفلها بعلاج درويش تقديرا لموهبته ومشواره الفني المميز، كاشفة أنها تتواصل مع أسرته لبحث موقفه الصحي بدقة وتوفير أفضل السبل العلاجية، من دون توضيح كيف ومتى تم التواصل.
تجدر الإشارة إلى أن موقع “سكاي نيوز عربية” تواصل مع أمنية ابنة إيمان البحر درويش بمجرد نشرها صورته الصادمة للوقوف على تفاصيل حالته الصحية، لكنها لم تجيب على اتصالات الهاتف ولا رسائل “الماسنجر”، وكذلك شقيقها إسلام.
لكن في وقت سابق كانت أمنية وشقيقها كشفا أن والدهما تعرض لجلطة في المخ سببت له مضاعفات صحية، وخضع لتدخلات طبية وبرنامج علاج طبيعي، وهذا سبب تواريه عن الظهور الإعلامي الفترة الأخيرة حسب تأكيدهما.
وتابع كامل أنه تواصل عبر “الماسنجر” مع ابنة درويش طالبا طريقة للوصول إلى والدها وتقديم الدعم له لكنها لم ترد، مؤكدا استعداد النقابة الكامل لتقديم جميع أوجه الرعاية للفنان.
وقد أثار بيان النقابة علامات استفهام حول عدم قدرتها على الوصول لواحد من أهم أعضائها، الذي كان نقيبها السابق.
وبالتواصل مع المتحدث الإعلامي لنقابة الموسيقيين المصريين طارق مرتضى، قال لموقع “سكاي نيوز عربية” إن وسائل التواصل الطبيعية مع الأعضاء هي عبر الاتصال الهاتفي أو إرسال مخاطبة.
وتابع مرتضى: “بعد تداول صورة درويش كان الطبيعي اللجوء للوسيلة الأسرع وهي الاتصال برقم هاتفه وأسرته، لكن لم تكن هناك استجابة”.
وعن سبب عدم توجه وفد من النقابة لمنزل درويش مباشرة، قال مرتضى إن “هذا أمر يحتاج تنسيقا مع الأسرة في البداية لمعرفة هل هو متواجد في منزله بالقاهرة أم الإسكندرية”، مشيرا إلى أن جهود النقابة لن تتوقف حتى الوصول له.
وشدد على أن نقابة الموسيقيين “لن تدخر جهدا في تقديم الدعم اللازم لدرويش أو أي من أعضائها في كل وقت”.
