وقالت مصادر إعلامية محلية، أن المخابرات العسكرية السورية قطعت الانترنت والاتصالات الهاتفية عن المناطق التي يتواجد فيها مسلحو فاغنر، حيث لم يتمكن المقاتلون من الاتصال ببعضهم البعض ولا مع القوات العسكرية الروسية ولا حتى مع ذويهم.

تزامن ذلك مع توجه مجموعة من الضباط في الجيش الروسي والسوري صباح يوم الـ24 من حزيران/يونيو الماضي، حيث تم استدعاء 10 ضباط من شركة فاغنر الخاصة إلى المركز الروسي للمصالحة في سوريا “حميميم”، وطلب من جميع مقاتلي فاغنر في سوريا توقيع عقود جديدة يقدمون بموجبها تقاريرهم مباشرة إلى وزارة الدفاع الروسية.

كما تم تخفيض رواتب بعض المقاتلين من الشركة العسكرية الروسية الخاصة أثناء الانتقال إلى تبعية وزارة الدفاع الروسية.

فيما رفض العشرات التوقيع على عقود جديدة، وهو ما فاجأ السلطات السورية، حيث تم إخراج المقاتلون الذين رفضوا التوقيع على عقود جديدة خارج البلاد على متن طائرة روسية.

وكانت قوات فاغنر قادت تمرداً عسكرياً ضد روسيا الشهر الماضي، وذلك بعد أن أقدمت القوات الروسية على قصف مواقع ونقاط عسكرية لهم، بحسب ما قاله قائد المجموعة العسكرية الخاصة، بينما انتهى التمرد بعد 24 ساعة بوساطة بيلاروسيا.