89,703 طلاب وطالبات يتقدمون لامتحان التوجيهي اليوم

يتوجه السبت، 89,703 طلاب وطالبات لتقديم امتحان التوجيهي موزعين على جلستين، وفق وزارة التربية والتعليم.

وقالت الوزارة في بيان إن الجلسة الأولى تضم 85325 فيما الجلسة الثانية 4378، وذلك وفق ما نقلته المملكة.
وللفروع الأكاديمية، تكون الجلسة الأولى ليوم السبت للامتحان في مواد؛ علوم الأرض والبيئة للفرع العلمي، العلوم الإسلامية للفرع الأدبي، والنظم الإسلامية وفقه الدعوة والمعاملات للفرع الشرعي. أما الجلسة الثانية في امتحان الثقافة المالية للفرع الأدبي. أما مسار التعليم المهني الشامل، تكون جلسة واحدة لامتحان الرسم الصناعي للفرع الصناعي، الإنتاج الحيواني للفرع الزراعي، الدوائر الأمامية والتدبير الفندقي للفرع الفندقي، والإدارة والسلامة المهنية لفرع الاقتصاد المنزلي. وبدأت وزارة التربية والتعليم الثلاثاء، عملية تصحيح أوراق امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي"، وذلك بعد انتهاء أولى جلساته مباشرة، حتى تتمكن الوزارة من استخراج النتائج أولا بأول وفي أقرب وقت، وفقا لوزير التربية عزمي محافظة. توجه الخميس الماضي، 147211 طالبا وطالبة من الفروع الأكاديمية والمهنية كافة، لتأدية امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" في يومه الثاني، وذلك من أصل 189.410 مشتركين هم إجمالي المسجلين، منهم 126271 من الطلبة النظاميين، و63139 من طلبة الدراسة الخاصة. وعمّمت الوزارة بفتح المراكز الامتحانية عند الساعة الـ9 صباحا، وإدخال المشتركين إلى القاعات فور وصولهم، تلافيا لتعرضهم لدرجات الحرارة المرتفعة، وفق كتاب نشرته الوزارة الأربعاء. وأوضحت الوزارة في الكتاب الموقع من الأمين العام للشؤون التعليمية في الوزارة، نواف العجارمة، والموجه إلى مدراء التربية في المحافظات، "يرجى ضرورة التأكيد على رؤساء قاعات الامتحان (التوجيهي) ومنسقي المراكز الامتحانية بفتح المراكز الامتحانية الساعة التاسعة صباحا وإدخال المشتركين إلى القاعات فور وصولهم إلى المراكز تلافيا لتعرضهم لدرجات الحرارة المرتفعة". ويعقد الامتحان في 766 مركزا امتحانيا في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على 1856 قاعة امتحانية، إضافة إلى 42 قاعة احتياط؛ بواقع قاعة واحدة احتياط لكل مديرية، وسيقوم ما يزيد على 20 ألف معلم ومعلمة بالمراقبة على الامتحان. وكانت وزارة التربية والتعليم قد أنهت استعداداتها لعقد الامتحان، حيث وجهت القائمين على الامتحان للتعامل مع الطلبة بروح أبوية، وتوفير الأجواء النفسية الملائمة للتقدم للامتحان بكل سهولة ويسر. وأكدت الوزارة أنها راعت احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة، وأن تكون غرفة الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة. كما تم فتح قاعات امتحانية في كل من: مستشفى الحسين للسرطان للطلبة المرضى الذين يتلقون العلاج، ومراكز الإصلاح والتأهيل للمشتركين الموقوفين. وبينت الوزارة أنها سمحت باستخدام الآلة الحاسبة في المباحث التي تتطلب طبيعتها استخدامها، والتي ستسلم لكل مشترك في رابع أيام الامتحان، وتبقى على مقعده إلى نهاية اليوم الأخير، وسيكون للمشترك الحق في استخدامها من عدمه، منوهة أن استخدام الآلة الحاسبة اختياري ويعود لرغبة الطالب المشترك، في أي مبحث من المباحث التي تتطلب طبيعته استخدامها. إلى ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم تشكيل غرفة عمليات في مركز الوزارة، لمتابعة إجراءات سير امتحانات الثانوية العامة لعام 2023 / الامتحان العام. وبينت الوزارة أن غرفة العمليات سيناط بها استقبال الملاحظات والاستفسارات الواردة من الطلبة والمجتمع المحلي، وإعداد تقرير يومي يتضمن هذه الملاحظات والمعالجات التي تمت عليها. وعممت الوزارة أرقام هواتف غرفة العمليات على مديري الإدارات في مركز الوزارة ومديري التربية والتعليم، إضافة إلى نشرها للمجتمع المحلي على موقعها الإلكتروني وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وهي: أرضي (065662475)، (065692368)، (065699916) تلفاكس (5666492) خلوي (0791881434)، (0791881435)، (0791881436)، (0791881439)، (0791881450). كما وجهت الوزارة عددًا من الرسائل والإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصاً منها على سلامة سير امتحاناتهم. وتضمنت الإرشادات دعوة المشتركين الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية، مؤكدة أن أبواب المدارس ستغلق في تمام الساعة العاشرة للجلسة الأولى والساعة الواحدة للجلسة الثانية، ولن يسمح بدخول أي مشترك بعد هذا الوقت. وشملت الإرشادات التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر، يومياً عند تقديم الامتحان. وأشارت الوزارة إلى ثقتها بوعي أبنائها الطلبة في تجنب كل ما من شأنه مخالفة تعليمات الامتحان مثل اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية) إلى قاعة الامتحان، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان مثل قصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان تلافيًا لتطبيق الإجراءات الإدارية. ودعت المشتركين إلى التأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له. وبينت الوزارة أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة عشر دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلًا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية. ودعت الوزارة أبناءها الطلبة إلى استثمار الوقت في الدراسة، وعدم الالتفات إلى الشائعات واستقاء المعلومات المتعلقة بالامتحان من مصادرها الرسمية، منوهة إلى دور أولياء الأمور في تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة في البيت وتقديم الدعم النفسي لأبنائهم ليتمكنوا من التقدم للامتحان بشكل مناسب.