حيث تبنَّت الجمعية المُقترحين المقدمين من قبل الوفد الأردني وفي مقدمتها استنكار حرق نسخة من القرآن الكريم من قبل شخص متطرف في السويد، بالإضافة إلى التنديد بالاعتداءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي على مُمتلكات البطرياركية الأرذوكسية في فلسطين والشعب الفلسطيني.

وأشار رئيس الوفد الأردني في كلمته خلال افتتاح أعمال الجمعية إلى ضرورة السعي لتحقيق السلام والوئام بين بلدان العالم أجمع، مُشددًا على أهمية أن تكون الإنسانية والمحبة والرحمة عنوانًا للتعامل مع الآخرين على اختلاف جنسياتهم ودياناتهم.

وتحدث رزوق عن أهمية الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تُعتبر أساسًا لحماية القدس والحفاظ على عروبتها، بالإضافة إلى المُساهمة في الحفاظ على المُقدسات.

كما أكد رزوق على موقف الأردن الثابت بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه تجاه القضية الفلسطينية، حتى يحصل الفلسطينيون على دولتهم المُستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

والجدير بالذكر أن الوفد النيابي الأردني المشارك في أعمال الجمعية يضم كلا من النائب أيمن مدانات والنائب الدكتور هايل عياش.