قال ديريك هوغان القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأوروبية اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة تتطلع إلى مصادقة تركيا والمجر على طلب السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) قبل قمة الحلف في يوليو/تموز المقبل بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس.
وأضاف هوغان -في إفادة هاتفية- "من الواضح أن هذا سيكون جزءا مستمرا من مناقشاتنا وتواصلنا مع الحكومة التركية الجديدة". في إشارة إلى مخرجات الانتخابات الرئاسية في تركيا المقرر إجراؤها بعد غد الأحد.
وأكد هوغان أن لدى واشنطن قناعة بأن السويد باتت جاهزة للانضمام للحلف، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية أجرت محادثات مكثفة مع الحكومة التركية بشأن عضوية السويد.
كما نقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أن بلاده ما زالت تأمل أن تصبح عضوا في الناتو بحلول يوليو/تموز القادم، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لتبدأ تركيا عملية التصديق على عضوية السويد.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول سويدي -لم تسمه- أن الحكومة السويدية أضعفت قدرة حزب العمال الكردستاني -الذي تصنفه أنقرة جماعة إرهابية- على جمع أموال لاستهداف تركيا بأنشطة إرهابية.
وذكر المسؤول أن بلاده لم تتلق لائحة بأسماء الأشخاص الـ120 الذين تطالب تركيا بتسليمهم، وأنها لا تعرف هوياتهم، مما يجعل الاستجابة لهذا المطلب التركي أمرا مستحيلا.