ورشة عمل تبحث "تحديات" تواجه أصحاب المشاريع المنزلية من الحصول على ترخيص

نظمت منظمة "بلومونت" ضمن مشروع الصحراء الذكية الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية الأربعاء، ورشة عمل مع الجهات المعنية لبحث أبرز التحديات والصعوبات التي تواجه أصحاب المشاريع المنزلية في الحصول على ترخيص ورخص مهن.

وقالت مديرة مشروع الصحراء الذكية في منظمة بلومونت لانا المعاني، إن الهدف من الورشة "بحث الصعوبات والتحديات التي تواجه مالكي المهن المنزلية من الترخيص والحصول على رخص مهن وعرض هذه التوصيات أمام الجهات المختصة للأخذ بها". وأضافت المعاني بأن "الورشة استهدف بلدتي باب عمان والنسيم، حيث يوحد بهما عدد كبير من المشاريع المنزلية والتي يرغب مالكوها بالترخيص". وخرجت الورشة بتوصيات لتسهيل ترخيص المهن المنزلية أبرزها "إيجاد نافذة واحدة للترخيص وعدم تعددها وتخفيض الرسوم المستوفاة من مالكي المشاريع، وتوحيد غايات الترخيص في الصناعة والتجارة وإعفاء مالكي المشاريع من رسوم الاشتراك في مؤسسة الضمان الاجتماعي"، على ما ذكرت المعاني. إيمان القرعان موظفة في بلدية باب عمان، قالت إن "عددا من مالكي المشاريع حضر للبلدية ويرغبون بالحصول على رخصة مهن لكنهم ذهبوا ولم يعودوا بسبب تعدد الإجراءات التي طلبت منهم". وطالبت القرعان بتسهيل الإجراءات لمالكي المشاريع المنزلية وإزالة التحديات التي تواجههم. ومشروع الصحراء الذكية ممول في إطار صندوق مينكا للسلام والمرونة، والمكرس للحد من نقاط آلة ضعف والآثار طويلة الأجل لأزمة اللاجئين السوريين في البلدان المضيفة، وقد خصصت فرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، منحة قدرها 10 ملايين يورو لهذا المشروع. ويهدف المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع الزراعي من خلال التمكين الاقتصادي للفئات المستضعفة من الأردنيين واللاجئين السوريين في القطاع الزراعي في مناطق المرتفعات الأردنية الشمالية والشرقية عبر زيادة دخلهم وخلق فرص عمل جديدة وتحسين ظروف عملهم في هذا القطاع. وسيعمل المشروع على استخدام وتطويع التقنيات الذكية والمستدامة لتطوير القطاع الزراعي بكل مراحل الإنتاج وسلاسل توريد المنتج إلى المستهلك النهائي وتعظيم القيمة المضافة وضمان رفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة، إضافة لاستخدام المياه غير التقليدية. ويتم تنفيذه تحت قيادة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة ضمن تحالف من المنظمات الآتية: منظمة بلومونت، ومؤسسة آفاق لبناء بيئة خضراء، وشركة التقنية الخضراء للبيئة المستدامة، والشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه وبالشراكة مع المركز الوطني للبحوث الزراعية. والمشروع سيوفر فرصا تدريبية لبناء قدرات رواد الأعمال الشباب المهتمين بالزراعة والمزارعين، كما سيقدم الدعم لــ 500 مشروع منزلي زراعي و200 مزرعة في مناطق المرتفعات الأردنية الشمالية والشرقية.