اختتمت في مجمع النقابات المهنية بإربد اليوم الجمعة، أعمال المؤتمر الطبي الدولي الحادي عشر الذي نظمته اللجنة الفرعية لنقابة الأطباء في محافظة إربد بالتعاون مع كليتي الطب في جامعتي العلوم والتكنولوجيا واليرموك تحت شعار" نظامنا الصحي بعد الجائحة..تحديات الحاضر ورؤى المستقبل".
وأوصى المشاركون في جلسات المؤتمر الذي استمر يومين، بضرورة إقامة مراكز أزمات في الأقاليم والمحافظات من المتخصصين والجهات المعنية لتوسيع شمولية لامركزية القرار إزاء التعامل المباشر مع الأزمات .
كما أوصى المشاركون بإنشاء مراكز تدريب مماثلة للإسعاف والطوارىء في كل محافظة تقوم بتدريب الأطباء الجدد في التعامل مع البروتوكلات الصحية التي تقررها اللجان المتخصصة إلى جانب رفع مستوى جاهزيتهم في تشخيص ومعالجة الحالات والتعامل مع أجهزة التنفس الاصطناعي وغيرها من الأجهزة ذات الصلة بمعالجة الحالات المرضية الناتجة عن الجوائح.
وأكدوا في بيانهم الختامي، أن الأردن حقق نجاحات كبيرة على صعيد التعامل مع جائحة كورونا منذ بداياتها وتمكن من أن يكون من أكثر الدول استجابة لتطبيق معايير ضبط الجائحة والتخفيف منها، داعين الجهات المعنية بالنظام الصحي الوطني إلى زيادة الاهتمام بالبحث العلمي ومواكبة التقدم التكنولوجي وتأهيل الكوادر بما يكفي لمواجهة أي جائحة محتملة على المستوى الوطني أو على مستوى المحافظات والأقاليم.
وكان المؤتمر ناقش على مدى يومين 250 ورقة علمية تم تقديم بعضها عن بعد وتضمنت أحدث الأساليب العلمية والطبية المتبعة في تشخيص ومعالجة مختلف الأمراض الأكثر شيوعاً.