اطلعت لجنة التربية والتعليم في مجلس الاعيان على المسارات المهنية والتقنية والتكنولوجية، التي تقدمها جامعة البلقاء التطبيقية وكلياتها من خلال التخصصات التقنية والتطبيقية.
جاء ذلك خلال زيارة أجرتها اللجنة، التي ترأسها العين الدكتورة محاسن الجاغوب، إلى الجامعة، اليوم الثلاثاء، حيثُ التقت برئيسها الدكتور أحمد فخري العجلوني.
وقالت العين جاغوب إن اللجنة تحرص على تنفيذ زيارات ميدانية دائمة لمختلف الجهات المعنية بقطاع التعليم بأنواعه وأشكاله المتعددة، وذلك بهدف الإطلاع على واقع التعليم على أرض الواقع، والاستماع من المعنيين والطلبة عن أبرز التحديات التي تواجههم ومستوى الطموحات المنشودة.
وأشارت إلى أن زيارة اللجنة إلى جامعة البلقاء التطبيقية تأتي أولًا لما تتميز في تقديمه الجامعة على صعيد البرامج التقنية والمهنية، إلى جانب أهمية التركيز على هذا النوع من التعليم، الذي يحظى بفرص أكبر من التعليم الأكاديمي في أسواق العمل.
وأكدت العين جاغوب أنه في ظل التغيرات التكنولوجية المتسارعة والانفجار المعرفي تسعى اللجنة على الدوام إلى متابعة كل ما يتعلق بمجال التعليم التقني والمهني والارتقاء به وزيادة فرص العمل للشباب، ترجمة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وبما يتواءم أيضًا مع رؤية التحديث الاقتصادي.
بدوره، قدم رئيس الجامعة الدكتور العجلوني عرضًا لخطط الجامعة المستقبلية والإجراءات الحالية، التي تقوم بها لحل مشكلة النقص في البنية التحتية والتكنولوجية ومديونية الجامعة على المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى الإجراءات الإدارية والفنية لزيادة قدرة الجامعة على المنافسة محليا وإقليميا.
وأشار العجلوني إلى أهمية زيارة لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان، التي تدل على التشاركية والاهتمام بقضايا التعليم العالي وتحدياته، مبينًا أنه تم اطلاع اللجنة على واقع الجامعة من مختلف النواحي والمحاور الرئيسية كالمحور المالي والإداري والأكاديمي.
وأجرت رئيسة اللجنة وأعضاءها جولة ميدانية على عدد من مرافق الجامعة، أطلعوا خلالها على مختبرات ومشاريع الطلبة الإبداعية في كلية الذكاء الاصطناعي.
كما اطلعت اللجنة على خطة الجامعة في تحديث البنى التحتية والاستراتيجية، والتوسع في طرح التخصصات التقنية ومهن المستقبل التي يحتاجها السوق المحلي والدولي وتخصصات البكالوريوس التقني التي تنفرد بها الجامعة على مستوى المنطقة والإقليم، ومشاريع الجامعة وآخرها كلية جرش التقنية.
من جهتهم، تحدث الأعيان في مداخلات متعددة حوّل أهمية التركيز على التوجه إلى التعليم التقني والمهني من أجل إيجاد كوادر بشرية مؤهلة تتمتع بمهارات فنية عالية تلبي احتياجات الأسواق المحلية والعربية والعالمية المتزايدة.