قفزت أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الاثنين، بعد ساعات من تعهد السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل أخرى اعتبارا من تموز/يوليو.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.29 دولار أو ما يعادل 3% لتسجل 78.42 دولارا للبرميل عند الساعة 22:19 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت في وقت سابق أعلى مستوى في الجلسة عند 78.73 دولارا للبرميل.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.27 دولار أو ما يعادل 3.2% ليسجل 74.01 دولارا للبرميل بعد أن لامس أعلى مستوى خلال اليوم عند 75.06 دولارا للبرميل.
وأعلنت وزارة الطاقة السعودية، أمس الأحد، تمديد خفضها التطوعي من إنتاج النفط الذي يبلغ 500 ألف برميل يوميًا حتى نهاية شهر كانون الأول 2024 بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+ في الاجتماع الوزاري 35.
ويُضاف إلى ما سبق، ستقوم السعودية بتنفيذ تخفيض تطوعي إضافي في إنتاجها من البترول الخام، مقداره مليون برميل يوميًا، ابتداءً من شهر يوليو لمدة شهر قابلة للتمديد ليصبح إنتاج المملكة 9 ملايين برميل يوميًا، ويكون مجموع خفض المملكة التطوعي 1.5 مليون برميل يوميًا.
وأعلن نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الأحد، أن أوبك+ تمدد على خفض إجمالي من إنتاج النفط قدره 3.66 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2024.
قال مسؤول بالبيت الأبيض أمس الأحد إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تركز على أسعار النفط "وليس على البراميل" بعد أن قررت السعودية إجراء خفض كبير على إنتاجها من الخام.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "نحن نركز على الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأميركيين وليس على البراميل (براميل النفط)، وقد تراجعت الأسعار بشكل كبير منذ العام الماضي".
وتابع "كما قلنا، نعتقد أن العرض يجب أن يلبي الطلب وسنواصل العمل مع جميع المنتجين والمستهلكين لضمان دعم أسواق الطاقة للنمو الاقتصادي (الأميركي) وخفض الأسعار للمستهلكين الأميركيين".
كانت وزارة الطاقة السعودية قد قالت إن إنتاج البلاد من النفط سينخفض إلى تسعة ملايين برميل يوميا في يوليو من حوالي عشرة ملايين برميل في مايو أيار، وهو أكبر خفض في سنوات في إطار محاولة لرفع الأسعار.
أسعار النفط
قال مسؤول بالبيت الأبيض الأحد، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تركز على أسعار النفط "وليس على البراميل" بعد أن قررت السعودية إجراء خفض كبير على إنتاجها من الخام.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "نحن نركز على الأسعار بالنسبة للمستهلكين الأميركيين وليس على البراميل (براميل النفط)، وقد تراجعت الأسعار بشكل كبير منذ العام الماضي".
وتابع "كما قلنا، نعتقد أن العرض يجب أن يلبي الطلب وسنواصل العمل مع جميع المنتجين والمستهلكين لضمان دعم أسواق الطاقة للنمو الاقتصادي (الأميركي) وخفض الأسعار للمستهلكين الأميركيين".