دقيقة اخبار - في صبيحة هذا اليوم المبارك من أيام العيد أثلج صدري كمواطن وكنائب ما فعله زميل بَطل في مجلس النواب من ادخال أسلحه الى الكيان المحتل بهدف توصيلها الى المقاومين الاشاوس في فلسطين الحبيبة رافضاً الرواية من الكيان الغاصب عند تفاصيل الاحداث التي وضعوها كما يحلو لهم لأهدافٍ نعلمها.
ديدن الأردن والاردنيين كان وما زال دوماً الوقوف الى جانب الاهل في فلسطين بكل السبل والوسائل سواء بالنفس او المال أو الكلمة .
ولا بد ان نستذكر اخوتي وان لم ننسى بأن هذا العدو هو عدو للاردن وقيادته الهاشمية وشعبه
كما اود ان انوه لنقطة مهمة بأن هذا الزميل والذي يحمل الصفة الدبلوماسية يجب ان تطبق عليه جميع القوانين الدولية بأن يسلم للسلطات الاردنية كما فعل الاردن سابقاً مع المجرم الذي قتل أردنياً داخل سفارة الكيان الغاصب كما ان الرواية الاسرائيلية دوماً تتبع نهج الكذب والادعاء والتزوير والتلفيق لمحاولة وضع الاردن السياسي والشعبي في زوايا ضيقه لن يقدروا أن يضعونا فيها رغم كذبهم وتزويرهم
ابارك كما يبارك الاردنيون جميعاً ما قام به البطل ونسأل الله العلي القدير ان يحفظ الاردن وفلسطين ونستمر في القول والتأكيد ان هذا العدو كان وما زال منذ القِدَم يخطط لكل ما هو كذب وتدليس كما امتهن تزوير التاريخ والحقائق في كل يوم وفي كل حادثة لإيهام الجميع بانهم دوماً الضحية .