دقيقة اخبار - هاجم البيت الأبيض البرازيل بشدة بعد تصريحات أدلى بها رئيسها لويس دا سيلفا في بكين مفادها أن “الولايات المتحدة تشجع الحرب في أوكرانيا”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحفيين ليلة أمس “في ما يخص هذه الحالة، فإن البرازيل تردد ببغائيا الدعاية الروسية والصينية من دون أن تنظر بتاتا إلى الحقائق”.
وكان لولا شدد السبت خلال زيارة إلى بكين التقى خلالها نظيره الصيني شي جينبينغ على أنه يتعين “على الولايات المتحدة أن توقف تشجيع الحرب وأن تبدأ بالحديث عن السلام، ويجب أن يبدأ الاتحاد الأوروبي بالحديث عن السلام”.
ويشكل الموقف البرازيلي تكرارا لموقف تردده موسكو وبكين اللتان تحملان الغرب مسؤولية الحرب التي اندلعت في شباط 2022.
ووصف كيربي التعليقات الأخيرة للبرازيل التي تشير إلى أنه يتعين على أوكرانيا أن تتخلى رسميا عن القرم في إطار تنازل من أجل السلام، بأنها “مضللة بكل بساطة، خصوصا بالنسبة إلى بلد مثل البرازيل التي صوتت في الأمم المتحدة لصالح دعم مبادئ السيادة ووحدة الأراضي لأي دولة في العالم”.