خاص لمتابعي موقع دقيقة أخبار ( ملخص للاحداث الدولية والعربية ليوم الاحد ٢٠٢٣/٤/١٦ )

دقيقة اخبار 

  دولية : -يشهد السودان لليوم الثاني على التوالي، اشتباكات عنيفة واتهامات متبادلة بين قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، وقوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان.     واكدت” روسيا الوم ” تزايد حدة الاشتباكات منذ ساعات الفجر الأولى في السودان   ونقلت عن “أطباء السودان” سقوط 56 قتيلا و595 إصابة جراء الاشتباكات.   -اندلع حريق في مبنى سكني بحي قديم في #دبي أدى إلى مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة تسعة آخرين، وفق ما أعلنت السلطات الإماراتية اليوم الأحد. الحريق ظهر، أمس السبت، بالطابق الرابع من مبنى بمنطقة الراس في الجزء القديم من المدينة، حيث يعيش عدد كبير من العمال.     وقال بيان صادر عن الدفاع المدني نقلته وسائل إعلام محلية إن “التحقيقات الأولية أظهرت وجود تجاوزات من قبل مالك البناية في ما يتعلق باشتراطات الأمن والسلامة”، في حين لم يتم الكشف عن جنسيات الضحايا.   -عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الوضع في السودان، ظهر الأحد.   وأعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة، عن عميق القلق والانزعاج إزاء العمليات القتالية الدائرة حالياً بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى.   وأكد السفير محمد مصطفى عرفي خطاب، المندوب الدائم لجمهورية مصر العربية بجامعة الدول العربية، على التزام بلاده بدعم السودان ووحدة أراضيه، وذلك في ظل الأحداث التي يعيشها السودان في الوقت الحالي وصراعات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.   وقال مندوب السودان لدى الجامعة العربية الصادق عمر عبدالله:     “قوات الدعم السريع هي من بادرت بالهجوم على الجيش.   كل الوساطات فشلت في إدماج قوات الدعم السريع في الجيش.   نطالب الجامعة العربية بالتوصية بترك الأمر للسودانيين دون تدخل دولي.   الأزمة الراهنة شأن داخلي ونعمل على حلها.”   ثم طالب مجلس الجامعة العربية بالوقف الفوري للاشتباكات المسلحة كافة حقنا للدماء وحفاظا على أمن وسلامة المدنيين ومقدرات الشعب السوداني ووحدة أراضي السودان وسيادته.     وأكّدت الجامعة في بيانها الختامي، بعد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين في دورة غير عادية بشأن التطورات بجمهورية السودان، أهمية العودة السريعة إلى المسار السلمي لحل الأزمة السودانية، والتأسيس لمرحلة جديدة تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني وتسهم في تعزيز الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في هذا البلد الهام.   وحذّر البيان، من خطورة التصعيد العنيف الذي يشهده السودان، وما يصاحب ذلك من تداعيات خطيرة يصعب تحديد نطاقها داخليا وإقليميا، مما يحتم على جميع الأطراف إعلاء مصلحة السودان دولة وشعبا عبر ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل معا على تهدئة الأوضاع تفاديا لتفاقمها ومنعا لتدهورها.   الطلب من الأمين العام اتخاذ ما يلزم لتنفيذ ما ورد في هذا البيان.   -وصل وزراء خارجية مجموعة السبع إلى بلدة كارويزاوا، لحضور الاجتماع الذي تستضيفه اليابان ل3 أيام. وأفادت وكالة “تاس” الروسية، بأن نائب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، حضر الاجتماع نيابة عن مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، جراء إصابته بفيروس كورونا. وذكر وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، أن الاجتماع مخصص لإظهار الوحدة في صفوف مجموعة السبع ومساعدة ممثليها على تعزيز العلاقات الودية والثقة. مقدمات نشرات الأخبار Lbc حتى التاسع عشر من آيار المقبل، موعدِ انعقاد القمة العربية في الرياض, لا يمكن توقع حجم المفاجآت السياسية التي تقودها السعودية على مستوى الشرق الاوسط والعالم، ابرزها اليوم وصول وفد من حركة حماس الى المملكة وسط حديث عن مصالحة فلسطينية فلسطينية. خلف الضربات الديبلوماسية التكتيكية، قرارُ “صنع السلام” الذي اتخذه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، ويعمل عليه على اكثر من ملف, من خفض التوتر مع ايران، الى ضمان الامن على حدود كل المملكة، الى اعادة سوريا الى الحضن العربي، وصولا الى ترؤس السعودية قمة العرب, باستراتيجية ريادية، على مستوى السلام والاقتصاد والاستثمار. قبل بلوغ هذا التاريخ، مطبان : – الاول توحيد الموقف العربي تجاه عودة دمشق الى جامعة الدول العربية, وهو ما سيتظهر من خلال لقاء عمّان المرتقب، والجولاتِ التي يقوم بها وزير الخارجية السوري. – والثاني انفجار الوضع الميداني في السودان، وكيفية ُ ضبطه، لا سيما ان وزير الخارجية الاميركي اعلن باكرا اليوم انه اتفق مع نظيريه السعودي والاماراتي على ضرورة ان ينهي طرفا النزاع، الاقتتال هناك من دون شروط مسبقة. فكيف ستُقنع السعودية ومعها الامارات، القوات الحكومية التي يترأسها عبد الفتاح البرهان من جهة، وقواتِ الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو, المعروف بحميدتي من جهة اخرى، بتغليب الحوار على الحرب، وصولا الى حل يرتبط بكيفية دمج قوات الدعم السريع في الجيش، اذ يصر البرهان على إتمام العملية خلال عامين، بينما يتمسك حميدتي بـفترة العشر سنوات لاتمام الاندماج؟