دقيقة اخبار - لم يعد غريباً حصول أحد الأفلام الأردنية أو صناعه على جائزة في أي مهرجان دولي، فصناعة الفيلم والسينما الأردنية شهدت في السنوات القليلة الماضية حراكاً فنياً مهما، وكرست حضورا لافتا لها على خارطة المهرجانات العربية والعالمية، والأهم أنها صارت تنافس وتفوز بجوائز، مثلما تزاحم الأعمال العربية في شباك التذاكر بعرضها تجاريا في دور السينما المحلية والعربية.
وعلى امتداد السنوات الثلاث الأخيرة، حظيت أفلام مثل "بنات عبد الرحمن"، و"فرحة"، و"الحارة"، و"بيت سلمى"، باهتمام سينمائي عربي ودولي على صعيد المهرجانات، وأسهمت النقلة النوعية للمؤثرات البصرية وجودة التصوير وتوظيف مواقعه بفنيات عالية تتماشى مع سياق حكاية الفيلم، وموضوعات القصة، علاوة على الأداء التمثيلي، في تقدم صناعة الفيلم الأردني بخطوات واعدة لترسيخ حضوره عربيا ودوليا، ولم يعد ينظر إلى الإنجاز الكبير الذي حققه فيلم "ذيب" لمخرجه ناجي أبو نوار بالوصول إلى المرحلة النهائية (اللائحة القصيرة) للتنافس على جائزة أوسكار لفئة أفضل فيلم أجنبي غير ناطق بالإنجليزية عام 2016، باعتباره طفرة لا تتكرر.