دقيقة اخبار - أكد مهتمون بالشأن السياحي بمحافظة الكرك، ضرورة تشجيع الاستثمارات وإقامة المشاريع السياحية التي ينعكس أثرها إيجاباً على الاقتصاد الوطني وفرص العمل في المحافظة.
وأكدوا أهمية إطلاق خطط عمل تنفيذية تراعي الإمكانيات التي يمكن توفيرها في مثل هذه الاستثمارات من حيث البنية التحتية والميزات التنافسية في المحافظة، بالإضافة إلى العمل على إيجاد حزمة من التشريعات المحفزة للاستثمار من تيسير إجراءات الترخيص ومنح المستثمر إعفاءات ضريبية مشجعة.
وأشار رئيس جمعية دار الكرك للتراث المحامي فايز الذنيبات إلى ضرورة تأهيل المجتمعات المحلية وأصحاب المنشآت والمشاريع السياحية للمساهمة بتعزيز الوعي السياحي وتطوير دورهم بعملية السياحة الترويجية واستثمار جهود الشباب المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعي لجهة مساهمتهم بزيادة الوعي بأهمية العمل في القطاع السياحي.
وأضاف، أن الجمعية قد باشرت بمشروع قرية تراثية سياحية في منطقة وادي ابن حماد السياحية المروجة على المستويين المحلي والعالمي، داعياً الجهات المعنية إلى دعم هذا المشروع لتتمكن إدارة الجمعية من استكماله ليكون واجهة سياحية وتراثية للزوار من الداخل والخارج.
وأشار رئيس جمعية السياحة لإنماء المواقع الأثرية سامر حجازين إلى ضرورة إعادة دراسة الواقع البيئي والاقتصادي والاجتماعي للمحافظة، وتحليل المؤشرات التنموية على مستوى المحافظة، وعمل تحليل إستراتيجي للقطاعات يتضمن تحليل الميزات السياحية التنافسية في المحافظة وإجراء المقارنات لتلك المؤشرات مع المستوى العام للمملكة.
وأكد رئيس بيت الضيافة في الأغوار الجنوبية علي النواصرة، أهمية تقديم مزايا وحوافز للمستثمرين، لزيادة فرص جذب الاستثمار السياحي في المملكة الأمر الذي يتطلب المزيد من التشاركية مع مختلف القطاعات والاهتمام بالسياحة البيئية، داعياً إلى ضرورة تكثيف جهود الجهات المعنية في إيصال خدمات الطرق والكهرباء للمواقع السياحية كمنطقة وادي ابن حماد لتشجيع الشباب لتنفيذ عشرات المشاريع السياحية التي ستنعش المحافظة اقتصاديا.
وأكد العامل في المجال السياحي في منطقة شلالات وادي ابن حماد عقاب الفقرا أن الاستثمار السياحي يعتبر من المؤشرات الحقيقية للتطور الاقتصادي وأحد الطرق الناجحة لاستثمار وتنمية الموارد البشرية؛ فهو من الأنشطة الواعدة التي تساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وزيادة الطاقات الإنتاجية، مشيراً إلى أن السياحة المستدامة لا تقتصر على المنظور الاقتصادي فقط بل له انعكاساته الإيجابية على الجانب البيئي والاجتماعي.
ولفت رئيس جمعية قير مؤاب السياحية خالد الصرايرة إلى ضرورة تأهيل أبناء المحافظة وتدريبهم على المهن المطلوبة في هذا المجال ليرفدوا هذه المشاريع بالقوى العاملة تحقيقا للتشغيل والتنمية.
وأكد العامل في مجال القطاع السياحي عطاالله العزازمة ضرورة تطوير القوانين والتشريعات المتعلقة بالاستثمار السياحي وتطوير الأنظمة ذات العلاقة بالأنشطة السياحية المختلفة وصولا إلى زيادة جذب الاستثمار الوطني والأجنبي لإقامة المشروعات السياحية.
بدوره، أكد مدير سياحة الكرك ساطع المساعدة أهمية الاستثمار السياحي ودوره في توفير فرص عمل جديدة وتحسين مستوى دخل المواطن، مؤكداً جاهزية المديرية لاستقبال أية أفكار ومشاريع سياحية ليتم دراستها حسب الخطط السياحية المدرجة.
وأضاف، أن الاستثمارات السياحية تعمل على زيـادة أعداد السياح في المملكة، وبالتالي تزيد من مستوى المنافسة كـسوق سياحي غني يساهم في جذب أكبر عدد ممكن من السياحة المحلية والعالمية، لتنمية الاقتصاد الوطني.
بدوره، أكد رئيس مجلس المحافظة الدكتور عبدالله العبادلة ضرورة تعزيز الاستثمار السياحي باعتباره من محركات النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة والاستدامة البيئية، مشيراً إلى أن المجلس يعطي الأولوية للاحتياجات الضرورية التي تساهم بتقديم الخدمة المثلى للمواطنين وتحسين مستواهم المعيشي منها الطرق والصحة والتعليم والسياحة.
وأشار إلى ضرورة البحث عن الآليات والسبل اللازمة لتشجيع وتنشيط الاستثمارات السياحية في الأردن، موضحا أن الاستثمارات بصفة عامة هي أساس النمو والتنمية الاقتصادية، لما لها من آثار إيجابية على أداء الاقتصاد الوطني.