أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس وجيه عزايزة، اليوم الاثنين، أن تعزيز مشاركة الشباب في الحياة الحزبية هي رسالة الدولة في مئويتها الثانية، ومحمية بالقانون، والضمانات الملكية.
جاء ذلك؛ خلال رعايته اليوم، فعاليات مؤتمر الشباب الأردني الثالث الذي تنظمه الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية، بالتعاون مع جامعة عمان العربية، ضمن فعاليات مبادرة حوار الجامعات بعنوان "الشباب والمشاركة السياسية والحزبية".
وقال عزايزة: "إن دور الشباب الفاعل، ضروري للسير بالاتجاه الإيجابي نحو المستقبل في عملية التحديث السياسي، من خلال تعزيز دورهم في العمل الحزبي".
وبين أن مسار التحديث السياسي ومخرجاته جاءت بتوافق وطني عام، وبضمانات ملكية ومصاحبة لمسارات التحديث الاقتصادي والإداري، إذ رٌبطت مسارات التحديث الثلاثة مع بعضها بعضا، مشيرا إلى أن أي إنجاز في إي مسار من هذه المسارات، لا يمكن أن يكون مفصولا عن بقية المسارات الأخرى.
ولفت عزايزة إلى أن التعديلات الدستورية الأخيرة، هي المظلة الأولى والأهم لإنجاز وتطبيق التشريعات الناظمة للحياة السياسية (قانوني الأحزاب والانتخاب) وما ينبثق عنها من أنظمة وتعليمات، وانعكاس ذلك على طبيعة المشاركة السياسية والحزبية للمواطنين.
وشدد إلى أن المناخ المتاح أمام الشباب في الوقت الحاضر، مهيأ لزيادة فرصة مشاركتهم في العمل الحزبي البرامجي، خاصة في ظل إقرار نظام تنظيم الأنشطة الحزبية لمؤسسات التعليم العالي، لافتا إلى أن الجامعات ملزمة بتطبيق الأنشطة الحزبية داخلها بموجب هذا النظام وما ينبثق عنه من تعليمات.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية، رئيس جامعة عمان العربية الدكتور محمد الوديان، ورئيس الجمعية الأردنية للفكر والحوار والتنمية الدكتور حميد البطاينة، بحضور عدد من الشخصيات والنخب السياسية وأعضاء من الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة.
وتخلل المؤتمر جلستان حواريتان؛ الأولى بعنوان "المشاركة الشبابية والحزبية"، والثانية بعنوان "الشباب والتمكين والمشاركة".