أسهم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بأكثر من 10 مليارات يورو لدعم الأردن في استضافة اللاجئين السوريين ومساعدة الأردنيين في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية على مدار الـ 13 عامًا الماضية، وفق ما أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن.
ويشارك رؤساء التعاون في الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في زيارة، الأحد، لمشاريع يمولها الاتحاد الأوروبي في محافظة المفرق.
ووفق بيان للبعثة الأوروبية، ستكون الزيارة فرصة لـ 9 ممثلين من دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وممثلة البنك الأوروبي للاستثمار في الأردن، سعاد فارسي، الذين يشاركون في هذه الرحلة لتقييم تنفيذ العديد من المشاريع في قطاع التعليم، داخل وخارج مخيمات اللاجئين السوريين، بما في ذلك مخيم الزعتري الذي يستضيف حاليًا أكثر من 70.000 لاجئ سوري.
وقال رئيس التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في الأردن باتريك لامبريتس نيابة عن الوفد، إن مشاركة 9 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافة لوفد بعثة الاتحاد الأوروبي في الزيارة. التي تعتبر الأولى التي يتم فيها تنظيم زيارة مشتركة بهذه الأهمية في الأردن، يظهر التزام الاتحاد الأوروبي وتضامنه مع شعب الأردن، وخاصة في قطاع التعليم ودعم اللاجئين.
وأضاف "أعتقد أن هذه الزيارة ستؤدي إلى شراكة ناجحة مستمرة مع حكومة الأردن".
ومنذ وصول اللاجئين السوريين إلى الأردن عام 2011، دعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الأردن لضمان توفير الخدمات الأساسية. تضع حزمة الدعم التابعة للاتحاد الأوروبي تركيزًا كبيرًا على التعليم للأردنيين والطلاب اللاجئين.
ويلتزم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بتعزيز التعليم الشامل في الأردن، وهذا يشمل ليس فقط دعم المدارس في المخيمات، ولكن أيضًا مرافق التعلم خارج المدرسة والمساحات الآمنة للأطفال الذين يحتاجون إلى مزيد من الاهتمام من خلال مراكز "مكاني".
وخارج المخيم، يدعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء دمج الأطفال اللاجئين في المدارس الحكومية الأردنية، ويساعد كلا من اللاجئين والخريجين الأردنيين في البحث عن وظائف وسبل عيش كريمة.