كشفت الفنانة علا غانم عن تفاصيل جديدة في أزمتها مع طليقها، وفجرت مفاجآت بالحديث عن علاقتها مع زوجها السابق بينها اكتشافها أن شبكتها مزيفة ومصنوعة من الزجاج.
وتحدثت الفنانة المصرية، خلال لقائها مع الإعلامية ريهام سعيد، عن بداية تعرفها بزوجها وكيف تطورت علاقتهما إلى أن وصلت إلى المحاكم.
أزمة علا غانم وطليقها
وعن بداية علاقتهما قالت علا غانم إنها التقته في أمريكا خلال تصوير أحد أعمالها، ولم يكن مليارديرًا وقتها وكان لديه بعض الممتلكات فقط منها محطة بنزين، وملهى ليليا، ومطعما، قبل أن يقرر بيع جميع ممتلكاته قبل زواجهما.
وكشفت علا غانم عن السبب وراء زواجها وقالت إنها كانت بحاجة لرجل في حياتها في هذه المرحلة، موضحة أنه كان يكبرها بـ 16 عامًا، وكانت تطمح وقتها أن يكون هذا الزواج تعويضًا لها عن زيجاتها الفاشلة.
سر أزمة علا غانم مع طليقها
وعن السر وراء أزمتها مع طليقها قالت علا غانم إن العلاقة تضمنت أكاذيب مستمرة وخداع بدأت باكتشافها أن شبكتها مزيفة ومصنوعة من الزجاج وهو ما برره الزوج بأن صانع المجوهرات خدعه.
وبكت الفنانة حينما أشارت إلى أن طليقها تزوجها لشهرتها ليس بدافع الحب، مُشيرةً إلى أنها كانت تتعرض للخيانة على الدوام، وتشعر بأنها غير مرغوبة خاصة أنه كان يعجب على الدوام بفتيات عكس مواصفاتها تمامًا.
قررت غانم الطلاق من زوجها بعد سلسلة من الخيانات لم تستطع تحملها، ومنحته 80 ألف دولار، نصف ما كانت تملكه في أمريكا، حتى يتم الطلاق بهدوء، إلَّا أنه أخذ الأموال وسافر إلى مصر، وتوجه إلى منزلها وطلب من العاملين هناك عدم فتح الباب لها.
وقالت: "ذهب إلى بيتي في مصر، وهو ليس ملكًا له، وطلب من العمال عندي عدم فتح الأبواب ليّ أو لبناتي حال حضورنا، ورفع اللافتة التي عليها اسمي ووضع أخرى عليها اسمه".
وأضافت غانم أنها طلبت الطلاق للمرة الثانية، ومنحته نصف ثمن منزلها بناءً على القانون الأمريكي، وفي عام 2022، طلبت منه للمرة الثالثة الطلاق، مقابل حصة في شركتها، فدخل في تفاوض على النسبة، لينتهي الأمر باتفاقهما على نسبة 16%، لينفصلا نهائيًا في أمريكا.