قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس وجيه عزايزة، إن مشاركة الشباب في الحياة العامة أمر ضروري وهام، مؤكدا ضرورة أن تسهم البرامج التي تنفذها مؤسسات المجتمع المدني، في بناء قدرات الشباب وتوسيع ثقافتهم وزيادة وعيهم في المجالات كافة.
وأشار العزايزة خلال لقائه اليوم الخميس مجموعة من الشباب والشابات المشاركين في مشروع "جسور" الذي ينفذه مركز الثريا للدراسات بالتعاون مع منظمة البحث عن أرضية مشتركة، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، إلى أن "قيادتنا الحكيمة أسهمت برفعة الدولة وتقدمها في المئوية الأولى".
وأكد أن المحافظة على الإيجابيات التي تمت في السابق يجب أن تتم من خلال تغييرات آمنة ومتدرجة مع وجود خطط ملائمة ومتابعة ما تم إنجازه، لافتا إلى أن الطاقات الشبابية منجم حقيقي لمستقبل الدولة، مشيرا الى أن مشاركة الشباب في الحياة العامة والسياسية أساسية لرفع إمكاناتهم وتهيئتهم لحمل المسؤولية والمشاركة في عملية صنع القرار، حيث إن التشريعات والقوانين والأنظمة الجديدة تحفز على انخراط الشباب والمرأة في الحياة السياسية والحزبية.
وقال مدير مركز الثريا للدراسات الدكتور محمد الجريبيع إن الهدف الاساسي من المشروع، بناء قنوات للتواصل بين الشباب وصانعي القرار وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، للمشاركة الفاعلة والبناءة في مجتمعاتهم، وأن يكون لهم دور في الحياة السياسية والحزبية، لافتاً إلى دور مؤسسات المجتمع المدني المهم في تعزيز الثقافة الديمقراطية لدى الشباب من خلال القيم والسلوكيات، وضرورة العمل على التصدي للتحديات الموجهة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتعزيز دورهم في تثقيف أقرانهم وتزويدهم بالمعلومة الصحيحة.
ودار حوار ونقاش بين الحضور تناول دور الوزارة في توسيع المشاركة السياسية والحزبية في المجتمع، وإزالة مخاوف الشباب من الانخراط في العمل الحزبي، وخطط الوزارة لتنفيذ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية من خلال التركيز على المرأة والشباب.
وحضر اللقاء مستشار الوزير الناطق الإعلامي للوزارة، المعتمد الجوازنة، ومديرة مديرية شؤون المجتمع المدني نايفة اللوزي، ومدير وحدة تعزيز المشاركة المجتمعية الدكتور أحمد العجارمة، ورئيس قسم الشباب في مديرية شؤون المجتمع المدني قصي الزعبي، ومن مركز الثريا للدراسات: مسؤولة البرامج في المركز أسماء الشلة والمنسقة الميدانية في المركز سوسن المجالي.