مهرجان أسوان، واحتفاء القائمين عليه بي، والذين تواصلوا معي ليتم تكريمي على مشواري وتاريخي الفني، وسعدت بهذا المهرجان تحديدًا لأنه خاص بأفلام المرأة، وأنا من الشخصيات التي تسعد دائمًا بأي تكريم يُقدم لي تقديرًا للقضايا الحيوية التي تناولتها في أعمالي ويأتي على رأسها إنصاف وتقدير المرأة".

تكريم واعتزاز

وأضافت: "أسعد بكل مهرجان أو حدث فني يكرم المرأة ويعطيها حقها، وأنا من المتابعين لهذا المهرجان مُنذ دوراته الأولى، وكل من تم تكريم أسمائهم به، يستحقون هذا الاحتفاء بمسيرتهم الفنية المتميزة".

ولدى سؤالها عن أهم الأفلام في مسيرتها الفنية والتي تعتز بها، قالت النجمة نبيلة عبيد: "أعتز كثيرًا بفيلم "رابعة العدوية" الذي كان بداية انطلاقتي الفنية، ثم دخلت بعد ذلك لعالم الروايات مع الكاتب إحسان عبد القدوس، ثم مع وحيد حامد، مصطفى محرم، ومحمود أبو زيد".

أضافت: "أحب كافة الشخصيات التي قدمتها مع كل المؤلفين الكبار، لكن عندما نتحدث عن الفيلم الذي يتحدث عنه الجمهور معي دائمًا بالشارع، فهناك إجماع غير عادي على فيلم "الراقصة والسياسي"، فهذا الفيلم عالق في ذهن الجمهور، وإذا تم عرضه 50 مرة، سوف يرغبةت في مشاهدته ويتحدثون عنه".

وواصلت نبيلة في حديثها عن الروائي الكبير إحسان عبد القدوس: "روايات إحسان عبدالقدوس جميعها عن المرأة، وفي كل رواياته، المرأة لا ترضى بقدرها وقدمت معه "الراقصة والسياسي"، "الراقصة والطبال"، "انتحار صاحب الشقة"، و"أيام في الحلال" وغيرها.

وتطرقت إلى تعاونها مع الكاتب وحيد حامد، وقالت: "شخصياته لا تترك حقها مهما حدث، وتحاول البحث عن نفسها وحقوقها حتى النهاية، ومن أبرز أعمالي معه "التخشيبة"، و"كشف المستور".. أما كاتب السيناريو محمود أبو زيد فقدمت من أعماله "ديك البرابر"، "عتبة الستات"، ومسلسل "العمة نور".

أضافت: "لكل كاتب عملت معه أسلوبه الخاص؛ فأحتاج لأيام طويلة للحديث عن عملي مع كل منهم".

رحيل داعمي المرأة!

وعن تراجع أفلام دعم المرأة التي كانت تقدم في فترة الثمانينيات ومطلع التسعينيات، أجابت على هذا التساؤل قائلة: "الكتاب الذين حرصوا على إنصاف المرأة اختفوا، لقد مات نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ووحيد حامد.. مخرجون رحلوا عنا مثل حسين كمال وأشرف فهمي وعلي عبد الخالق وعاطف الطيب، وهناك مُخرجون ومؤلفون وممثلون جدد، لكنهم يقدمون الشخصيات التي تتماشى مع الجيل الحالي ونبض الشارع الذي نعيشه في الوقت الحالي".

لن تجسدني فنانة أخرى!

علقت عبيد على كثرة الأقاويل بشأن تنفيذ سيرتها الذاتية قائلة: "سوف يتم تنفيذ سيرتي الذاتية من خلال كتاب ومسلسل، كان سيتم ذلك مُنذ فترة لكن تعطل الأمر بسبب ظروف خارجة عن إرادتنا، فظهرت كورونا ثم الكثير من الأحداث التي عطلت ذلك".

وأضافت: "لن يتم تقديم سيرتي الذاتية في مسلسل بالشكل التقليدي، لأن ما تم تقديمه سابقًا لم يعجبني، وأرغب في تقديم سيرتي بشكل مُختلف، لكن هذا يتوقف على كتابتها وفقًا لوجهة نظري، ولن تجسد شخصيتي فنانة آخرى، لأني كما أوضحت أرغب في تقديمها بشكل مُختلف ومغاير عما تم تقديمه".

 واستطردت: "مؤخرًا قُمنا ببدء تنفيذ برنامج "مع نبيلة"، الذي يذاع عبر إحدى المحطات الإذاعية الكبرى، لكننا توقفنا مؤقتًا لحين الانتهاء من الكتابة، وسوف نعود في أقرب وقت لتسجيل بقية الحلقات".

تابعت: "أكثر ما شجعني لهذا البرنامج هو فكرته بأن أتحدث عن مسيرتي الفنية مع من تعاونت معهم فيها، وهناك الكثير من الأشخاص الذين شجعوني على تنفيذ هذه الفكرة".

أسمع الأغاني في أيامي العادية

وتحدثت عبيد لـ"سكاي نيوز عربية" عن حياتها اليومية قائلة: "لا أفضل الخروج خارج المنزل إذا لم تكن لدي أي ارتباطات أو مواعيد عمل، خاصة، طوال الفترة الماضية، فكنت أخشى كثيرًا من أي نزلة برد، وكنت أحرص على الابتعاد عن التجمعات تمامًا إذا علمت بإصابة أي شخص".

وأضافت: "يومي يمر بشكل عادي، ولكل يوم ظروفه الخاصة، وأجلس في منزلي بهدوء، واستمع إلي الراديو وتحديدًا إذاعة الأغاني، لأستمع للأغاني القديمة والحديثة، وأحب أغاني أنغام وأصالة ونوال الزغبي ولطيفة، وأحب وضع أغانيهم على أي مشهد من أفلامي، وأسعد بذلك".

كما عبرت عن حرصها على متابعة الأعمال الدرامية التي لا تشارك في بطولتها قائلة: "من بين الأعمال التي شاهدتها مؤخرًا مسلسل "لعبة نيوتن" الذي أحببته كثيرًا، وهناك الكثير من الأعمال الجيدة التي يقدمها الجيل الحالي".

مسلسل جديد

وكشفت نبيلة عبيد أنها تقوم حاليًا بالتحضير لمسلسل تليفزيوني جديد، بعد تجربتها الأخيرة مع مسلسل "سكر زيادة"، والذي قدمته مع الفنانة نادية الجندي في عام 2020.

وعن تجربتها الجديد، تقول: "المسلسل تتم كتابته في الوقت الحالي، وسيقوم بإخراجه المُخرج خالد الحجر، والذي تعاونت معه من قبل في فيلم "مفيش غير كدة" عام 2006، والحوار بالفيلم كان بالغناء، فهو كان تجربة مُختلفة أحببتها، وأحببت أيضًا فريق العمل والممثلين الذين شاركوا به".

 

">

كما تحدثت عن مشوارها الفني مع كبار الفنانين والكتاب والمخرجين، وكذا عن أعمالها المُرتقبة. وقالت عبيد بفرحة واضحة: "سعدت بالتكريم الخاص من مهرجان أسوان، واحتفاء القائمين عليه بي، والذين تواصلوا معي ليتم تكريمي على مشواري وتاريخي الفني، وسعدت بهذا المهرجان تحديدًا لأنه خاص بأفلام المرأة، وأنا من الشخصيات التي تسعد دائمًا بأي تكريم يُقدم لي تقديرًا للقضايا الحيوية التي تناولتها في أعمالي ويأتي على رأسها إنصاف وتقدير المرأة".

تكريم واعتزاز

وأضافت: "أسعد بكل مهرجان أو حدث فني يكرم المرأة ويعطيها حقها، وأنا من المتابعين لهذا المهرجان مُنذ دوراته الأولى، وكل من تم تكريم أسمائهم به، يستحقون هذا الاحتفاء بمسيرتهم الفنية المتميزة".

ولدى سؤالها عن أهم الأفلام في مسيرتها الفنية والتي تعتز بها، قالت النجمة نبيلة عبيد: "أعتز كثيرًا بفيلم "رابعة العدوية" الذي كان بداية انطلاقتي الفنية، ثم دخلت بعد ذلك لعالم الروايات مع الكاتب إحسان عبد القدوس، ثم مع وحيد حامد، مصطفى محرم، ومحمود أبو زيد".

أضافت: "أحب كافة الشخصيات التي قدمتها مع كل المؤلفين الكبار، لكن عندما نتحدث عن الفيلم الذي يتحدث عنه الجمهور معي دائمًا بالشارع، فهناك إجماع غير عادي على فيلم "الراقصة والسياسي"، فهذا الفيلم عالق في ذهن الجمهور، وإذا تم عرضه 50 مرة، سوف يرغبةت في مشاهدته ويتحدثون عنه".

وواصلت نبيلة في حديثها عن الروائي الكبير إحسان عبد القدوس: "روايات إحسان عبدالقدوس جميعها عن المرأة، وفي كل رواياته، المرأة لا ترضى بقدرها وقدمت معه "الراقصة والسياسي"، "الراقصة والطبال"، "انتحار صاحب الشقة"، و"أيام في الحلال" وغيرها.

وتطرقت إلى تعاونها مع الكاتب وحيد حامد، وقالت: "شخصياته لا تترك حقها مهما حدث، وتحاول البحث عن نفسها وحقوقها حتى النهاية، ومن أبرز أعمالي معه "التخشيبة"، و"كشف المستور".. أما كاتب السيناريو محمود أبو زيد فقدمت من أعماله "ديك البرابر"، "عتبة الستات"، ومسلسل "العمة نور".

أضافت: "لكل كاتب عملت معه أسلوبه الخاص؛ فأحتاج لأيام طويلة للحديث عن عملي مع كل منهم".