فاز حزب الإصلاح الليبرالي (الحاكم) الذي تتزعمه رئيسة الوزراء كايا كالاس بالانتخابات البرلمانية، التي جرت أمس الأحد في إستونيا.
ويرجح بعد هذه النتيجة أن تستمر كالاس في منصبها، إذ تقود حاليا إئتلافا من ثلاثة أحزاب، يضم كذلك الحزب الديمقراطي الاجتماعي، وحزب إيزما، المحافظ.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت رئيسة الوزراء الاستونية، في تصريح ،اليوم الاثنين "هذا أفضل بكثير مما توقعنا"، مستبعدة التحالف مع "حزب الشعب المحافظ لإستونيا" اليميني المتطرف الذي جاء في المرتبة الثانية بحصوله على 16.1 بالمئة من الأصوات.
وصوّت الاستونيون، أمس، لاختيار أعضاء برلمانهم الجديد، وبلغت نسبة المشاركة 63.7 بالمئة، حسب مفوضية الانتخابات.
وجرت الانتخابات على خلفية وضع اقتصادي صعب في إستونيا التي سجلت أحد أعلى معدلات التضخم بين دول الاتحاد الأوروبي، بلغ 18.6 بالمئة على أساس سنوي في كانون الثاني.
ولدى إستونيا المحاذية لروسيا والبالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة، برلمان من مجلس واحد يضم 101 مقعد جرى التنافس عليها في انتخابات أمس الأحد.