إعلان محمية الأزرق متنزها عالميا للسلام

أعلن وفد من المعهد العالمي للسلام، اليوم السبت، محمية الأزرق المائية "متنزه سلام" لزوار العالم.

جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالتعاون مع المعهد، في محمية الأزرق المائية، تكريما لجهود الجمعية ودورها في الحفاظ على محمية الأزرق المائية ومصادرها الطبيعية وتنمية المجتمع المحلي. ويعد هذا الإعلان تقديرا دوليا بأهمية محمية الأزرق المائية، كواحة مميزة في الصحراء الشرقية، تحوي كنوزا من التنوع الحيوي في طياتها، وتقع على أهم مسارات هجرة الطيور في المملكة ويعيش فيها السمك السرحاني واحد من أندر أنواع الأسماك، وتقيم حولها ثقافات محلية متنوعة. وأكد مدير عام الجمعية فادي الناصر، أهمية محمية الأزرق التي تعد نموذجا مميزا على التنوع الحيوي الفريد ودورها في تنمية المجتمع المحلي في منطقة الأزرق بمحافظة الزرقاء. وبين أن هذا الإنجاز العالمي يجدد التأكيد على مكانة الأردن على الخارطة الدولية في مجالات حماية الطبيعة وتنمية المجتمعات المحلية، وينشط السياحة بأنواعها كافة. بدوره، أكد سفير المعهد الدولي للسلام، دونالد كينج، أن الاحتفالية مثال حي على التشجيع على إيجاد ثقافة سلام، والسعي ليكون كل الزوار سفراء سلام، مبينا أن مجهودات الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في محمية الأزرق تنسجم مع روح المبادرة في نشر السلام والمحبة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بالتزام مدينة أو بلدة او محمية بالسلام والتنمية المستدامة والبيئة الصحية وإيجاد أرضية مشتركة لأعضاء المجتمع للالتقاء معا للاحتفال كشعب بأمتهم وأرضهم وتراثهم، والمستقبل المشترك للبشرية جمعاء في منزلنا المشترك، كوكب الأرض. يذكر أن المعهد أنشأ عام 1986 السنة الدولية للسلام، برؤية تتمثل في أن يصبح السفر والسياحة أول صناعة سلام عالمية في العالم، ويؤمن بأن كل مسافر يمكن أن يكون سفيرا للسلام.