أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤمن بالمبادئ والقيم المُشتركة التي تجمع العالم، وأن جلالته خير من يتحدث عن الصورة الحقيقية للإسلام والوئام بين الأديان.
وقال الخلايلة خلال استقباله اليوم الاثنين في دار مجلس النواب، رئيس مجلس مجموعة التعاون البرلماني الليتواني الأردني، ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الليتواني، جيدروس سوربليس، والسفير فوق العادة ومفوض جمهورية ليتوانيا غير المقيم لدى الاردن، ارتوراس جايليوناس، والقنصل الفخري لقنصلية ليتوانيا الفخرية في الأردن، أحمد عرموش، إن "الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف تحظى بإرث تاريخي وديني، وهي الأقدر على حماية هذا الإرث والحفاظ عليه".
وأوضح الخلايلة، بحضور رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية خلدون حينا، "أننا نتطلع إلى مزيد من التعاون والتبادل بين البلدين الصديقين في مُختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية والثقافية"، مؤكدًا أهمية التنسيق في الشؤون البرلمانية بين الجانبين.
وشدد على أن الأردن يسير بخُطى ثابتة وحقيقية، وفقًا لتوجيهات ورؤى جلالة الملك، نحو تحديث المنظومة السياسية، وتطوير القطاع العام، وإجراء الإصلاحات الاقتصادية ومُعالجة كُل التحديات.
وأضاف، أن الأردن برسالته "التسامح والسلام" لا يقبل بالنزاعات والصراعات على مُستوى العالم، مُشيرًا إلى معاناة الأردن جراء الصراعات والحروب في الإقليم وعلى فترات طويلة.
من ناحيته، قال النائب حينا، إن الأردن تربطه علاقات مُتميزة وطيبة مع كُل دول العالم، ولا يقف مع دولة على حساب أُخرى، كونه يؤمن بمنطق الحوار، مُضيفًا أن الأردن عانى من موجات اللجوء، خلال الأعوام الماضية، ما شكل ضغطًا كبيرًا على البُنى التحتية والخدمات المُقدمة.
بدوره، قال سوربليس إن بلاده تدعم الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، والوصاية الهاشمية على المُقدسات في القدس الشريف، داعيًا الحُكومة الإسرائيلية "إلى الابتعاد عن الاستفزازات، والعودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل وحل الدولتين".
وأضاف، أن بلاده تسعى إلى زيادة التبادل التجاري، والاستفادة من البوتاس الأردني، والتعاون في الصناعات الكيميائية والدوائية، مُبينًا أنه سيجري تنظيم مؤتمر يتعلق بالصناعات الحيوية، وأعرب عن أمله بمُشاركة الأردن في هذا المؤتمر.