الصداقة الأردنية الفرنسية في الأعيان تبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية

بحثت لجنة الصداقة الأردنية الفرنسية في مجلس الأعيان برئاسة العين عيسى مراد، خلال لقائها اليوم الأحد، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي هيلين كونواي-موريه، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، خاصة البرلمانية والاستثمارية منها.

وتحدث العين مراد بحضور السفير الفرنسي لدى المملكة اليكسي لو كوور غرانميزون، عن عمق العلاقات الثنائية بين الأردن وفرنسا على مستوى القيادة والحكومة والشعب، لافتاً إلى التنسيق المشترك بين البلدين فيما يخص القضايا الإقليمية والدولية الراهنة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وأوضح أن التشريعات في المملكة تعد محفزة وجاذبة للاستثمارات كقانون البيئة الاستثمارية، الذي يهدف الى تقديم التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات الجديدة، داعياً لمراعاة متطلبات الاستثمارات الفرنسية القائمة على ارض المملكة وتذليل العقبات والتحديات التي تواجهها لضمان استمراريتها وزيادتها في مختلف المجالات، التعليمية والاستثمارية والاجتماعية والثقافية والتنموية. وبين العين مراد أن هناك مشاريع فرنسية قائمة في المملكة ذات أهمية كبيرة كمطار الملكة علياء الدولي، ومشاريع الطاقة والاتصالات والمياه، لافتاً إلى ضرورة تبادل الخبرات البرلمانية بين مجلسي الشيوخ الفرنسي والأعيان الأردني على المستوى الإداري والإجراءات التنفيذية والتنظيمية لدى المجلسين. بدورها، أعربت كونواي عن اعتزازها بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين الأردن وفرنسا، مؤكدة أن أمن واستقرار الأردن يعد ركيزة أساسية للمنطقة، وأن البلدين الصديقين يمتلكان رؤية مشتركة حول العديد من القضايا الإقليمية والعالمية. وقالت إن فرنسا تربطها بالأردن علاقات استراتيجية والعديد من الاتفاقيات لتعزيز الاستثمارات الفرنسية ورفع الصادرات والواردات بين البلدين، مثمنة الجهود المقدمة للجالية الفرنسية في الأردن، وللسياح الفرنسيين، الذين يزورون المواقع السياحية في المملكة لعراقتها التاريخية ومكانتها العالمية. بدورهم، تحدث الأعيان جورج حزبون، عبلة عماوي، وميسون العتوم حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، داعين إلى ضرورة البناء على العلاقات الأردنية الفرنسية، وفتح آفاق أوسع للشراكة القائمة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.