إرادة يلتقي قيادات شبابيّة في لواء أبو نصير في العاصمة عمّان-فيديو وصور
التقى حزب إرادة تحت التّأسيس عددًا من القيادات الشّبابيّة في لواء أبو نصير للحديث عن حزب إرادة تحت التّأسيس وشرح مبادءه الأساسيّة .
واستهلّ الحديث العضو المؤسّس في إرادة الشّاب أمجد الرواشده، ورحب بالحضور، وقال : " يسرّنا اليوم أن نلتقي بكم؛ للحديث عن حزب إرادة ومبادئه الأساسيّة؛ لأنّه يجب علينا اليوم كشباب أن نختار مكانة لنا، إمّا أن نكون على هامش المشهد أو نختار أن نتصدّر المشهد من خلال التّحزب، والعمل الجاد الدؤوب، والتّنشئة الحزبيّة الحقييّة من خلال الانخراط بالعمل الحزبيّ، وعلينا حسن الاختيار لأنّنا كشباب لا نرغب بأن نكون أدوات بل شركاء، وإرادة لم يكن يومًا حزبًا جامع للهويات وبدأ من الأطراف وليس من الصالونات السّياسيّة " .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، وشرح للحضور المبادئ الأساسيّة، وعن الهيكل التّنظيميّ، قال البطاينة : " لقد اطلعنا على الكثير من الهياكل التّنظيميّة لأحزاب برامجيّة ديمقراطيّة، واخترنا منها ما يتماشى ويحاكي الواقع الذي نعيشه " . وأضاف البطاينة " نعمل ونسعى لوضع برنامج للحزب شامل من خلال لجان اختصاصيّة في كافة مجالات الحياة، يجلس بها أعضاء الحزب كلّ حسب اختصاصه وخبرته ". وعن تمكين الشّباب، قال البطاينة : لقد بدأنا مسبقًا بالمدرسة الحزبيّة؛ والذي يجلس بها مئة وسبعون شابًا من الذكور والإناث، يتعلّمون بها العمل الحزبيّ والسّياسيّ وآلية وضع البرامج وتطبيقها على أرض الواقع، وجاءت هذه الخطوة إدراكًا منّا بمدى غياب الثقافة الحزبيّة والسّياسيّة لدى شبابنا الذي نرى بهم عماد الأمة وقادة المستقبل ".
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة النّائب السّابق الدكتور مصطفى ياغي، وقال : " بعد صدور قانون الأحزاب الجديد لم تعد الحياة الحزبيّة تشكل أية هواجس أو مخاوف لدى الشّباب؛ لأنّ القانون يجرم ويعاقب كل من يتعرض لأي حزبيّ إضافة لوجود ضمانات ملكيّة لحماية الحياة الحزبيّة " .
وتحدّث العضو المؤسّس في إرادة الدّكتور ليث القهيوي، وقال : " ندرك بأن إصلاحنا محارب، كما ندرك بأنّه علينا عدم الاستسلام أمام هذا الأمر، والعمل بجدًّ أكثر؛ لإفراز مجالس نيابيّة أقوى يكون دورها الأساسيّ رقابيّ وتشريعيّ وليس خدميّا، ومن ثمّ الوصول لحكومة حزبيّة برامجيّة تسهم في تخفيف العبء على المواطنين، وتجد حلولًا في المشاكل التي نواجهها " .
وتحدّث العضو المؤسس الشّاب حرّان القيسيّ، وقال : " إنّ العقل الباطن لحزب إرادة يرتكز على تمكين الشّباب؛ الذين جاؤوا نتيجة لعدة هموم ومن أهمها : الفقر، والبطالة، وتحقيقًا للعدالة والمساواة " وأضاف القيسيّ : " إنّ الشّباب في إرادة تزيد نسبتهم عن ٤٥ بالمئة من عدد أعضاء الحزب من الطبقات المسحوقة الكادحة؛ ولأنّ هذه الفئة هي التي تصنع الأحزاب الحقيقيّة، وليست الطبقات المخملية إرادة لم يتمركز في عمان، بل جُبنا أرجاء الوطن من الجنوب إلى الشمال، ومن الشرق إلى الغرب، بحثًا عن الشركاء إيمانًا منّا بأنّ هذه الفئات هي التي تصنع الأحزاب الحقيقيّة " .
هذا ويذكر أن حزب إرادة تحت التّأسيس أصبح الأبرز على الساحة الحزبيّة والسّياسيّة الأردنيّة من خلال تركيزه على استقطاب القواعد الشّعبيّة، والأقرب من نبض المواطن مثل : الإدارة المحليّة، والقيادات الشّبابيّة والنّسائيّة؛ ولهذه الأسباب أصبح إرادة يستهوي العديد من روّاد العمل العام والمهتمين بالعمل الحزبيّ والسّياسيّ، وبات الأغلب يبحث عن إرادة بين الأحزاب، وجاءت هذه الثقة بناء على نشاط حزبيّ حقيقيّ وخطاب وازن، ومسلماتهم في إرادة واضحة الملك، والوطن، والمواطن، والقوات المسلحة، ومادون ذلك قابل للنّقد والحديث.
https://youtu.be/MsQ0PBU5Sv0