أصدر القضاء الفرنسي حكمه النهائي على الفنان سعد لمجرد، بالسجن 6 سنوات في القضية المتهم فيها باغتصاب فتاة، ليبيت الفنان المغربي ليلته الأولى خلف القضبان اليوم.
وطالبت النيابة العامة الفرنسية، في آخر جلسات المحاكمة بسجن سعد لمجرد7 سنوات إلى جانب منعه من دخول أراضيها لعدد من السنوات كعقوبة رادعة على الجريمة التي تصدرت حديث الجمهور خلال السنوات الماضية.
اعترافات سعد لمجرد
شهدت إحدى جلسات سعد لمجرد مجموعة من الاعترافات التي أحدثت ضجة ومن بينها قال الفنان المغربي: "حاولت الحفاظ على مسيرتي الفنية طوال الفترة الماضية، رغم منعي من مزاولتها.. امتنعت عن الكلام حول القضية في البداية، ولكن بعد أن مكثت 7 أشهر داخل أسوار السجن مقيداً بسوار إلكتروني، قررت الإفصاح عن الضغوطات والتداعيات وتبرئة نفسي".
وأضاف: "سمح القاضي لي بمواصلة بث الأغاني عبر يوتيوب إثر تضرري من قرار الحجب عن الغناء..أنا كأي إنسان معرض للوقوع في الخطأ ولكنني لا أتعاطى المخدرات والكحوليات إلا نادراً.. لم أتعاطى من الكوكايين سوى كمية معقولة وكان ذلك عام 2016".
وتابع الفنان المغربي: "عملت في طفولتي داخل حانة ليلية في أمريكا وطفولتي كانت عادية ونشأت في طبقة متوسطة.. زوجتي هي مساعدتي الشخصية منذ أكثر من 10 سنوات وهي من وقفت بجانبي في تلك الأزمة".
سجن سعد لمجرد
حاول سعد لمجرد الدفاع عن نفسه في آخر جلسات المحاكمة قائلا: "فعلت شيئاً ندمت عليه، دفعتها على وجهها بوحشية. لقد كان رد فعل لا إراديا، لست فخورا به"، مذكّرا بأنه كان قد شرب الكحول وتعاطي مخدر الكوكايين.. حضرة الرئيسة، أقولها اليوم وسأقولها حتى الرمق الأخير: أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقا مع لورا ب. بأي طريقة".
واعتذر سعد لمجرد للفتاة قائلا: "آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين"، وتابع باكياً: "في المقابل، مستقبلي وعائلتي وحياتي وسمعتي.. كلانا في موقف سيئ. أحاول أن أبتسم، وأصنع مقاطع فيديو، لكنني لا أشعر بالابتسام".