حصلت غرفة تجارة عمان، على شهادة الاعتماد لمعايير شهادة الآيزو(ISO 31000:2018 ) بعد التدقيق ودراسة الوثائق والتحقق، من تطبيق الغرفة لشروط نظام إدارة المخاطر حسب معايير المواصفات الدولية لذلك.
وأشارت الغرفة، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن عملية التدقيق ودراسة الوثائق تمت من قبل الشركة المانحة (إس جي إس) الأردن، وهي إحدى فروع شركة (إس جي إس) السويسرية، التي تُعدّ من الشركات العالمية المتخصصة في منح وتدقيق معايير الحصول على شهادات الآيزو.
وأكد نائب رئيس غرفة تجارة عمان نبيل الخطيب، أنه حرصاً من الغرفة على تحسين الأداء والكفاءة التشغيلية وأساليب الإدارة فيها، والتطوير المستمر في قدراتها المؤسسية وتقديم خدمات ذات جودة عالية تحقق رضا متلقي الخدمة وتفوق توقعاتهم، عملت الغرفة على تبني تطبيقات أنظمة الجودة العالمية مثل نظام إدارة الجودة (ISO 9001: 2015) وحصلت على الشهادة الدولية في نهاية العام 2022.
وأوضح الخطيب أنه بعد زيارة المراجعة الدورية الأولى للتحقق من متطلبات تجديد شهادة نظام إدارة الجودة ISO 9001:2015، نجحت في تحقيق متطلبات الاستمرار بمنح هذه الشهادة.
وأضاف الخطيب انه واستمراراً لهذا النهج في اتباع أفضل الممارسات المهنية والدولية على ما يستجد في مجال أنظمة الجودة، تبنّت الغرفة منهجاً استباقياً لإدارة المخاطر، متمثلا بالتزامها بتطبيق متطلبات مبادئ وإرشادات نظام إدارة المخاطر(ISO 31000:2018) ، بغرض تحقيق أهدافها والوفاء باحتياجاتها وتلبية متطلبات رضا متلقي الخدمة، لتعزيز قدرتها على تحديد المخاطر المتوقع حدوثها والتنبؤ بها وتحليلها وتقييمها ومعالجتها، لتقليل المفاجآت والخسائر إن حدثت، والتخفيف من آثارها ووضع خطط لإدارتها لضمان استمرارية الأعمال وتحقيق الأهداف وفقاً للخطة الاستراتيجية للغرفة.
وقال الخطيب أن الغرفة لن تدّخر جهداً في تطوير ومواكبة التغيّر المتسارع في بيئة الأعمال، معتبراً حصولها على هذه الشهادة، ثمرة للتخطيط المسبق من قبل إدارة الغرفة من خلال التحسين المستمر، والمتمثل برفع جودة الخدمات المقدمة لأعضاء هيئتها العامة بالقطاع التجاري والخدمي الذي تمثّله، وتجويد وتحسين الممارسات الإدارية فيها من خلال المراجعة الدورية للعوامل المؤثرة في بيئة عمل الغرفة.
وأضاف إن الشهادة تعد خطوة محفزة للسير نحو التميّز المؤسسي الذي تسعى له الغرفة لتكون رائدة في بيئة الأعمال الأردنية، ودعوة لجميع منتسبي الغرفة من مؤسسات وشركات لانتهاج هذه الخطة في تطوير منشآتها لتقوم بأعمالها وفق أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
من جانبه، قال مدير عام الغرفة هشام الدويك، إن الاعتماد يُعدُّ إنجازاً فريداً للغرف التجارية والصناعية الأردنية، لكون غرفة تجارة عمان هي أول غرفة تجارية او صناعية في المملكة تحصل عليه، وهو امتداد للجهود التي تبذلها الغرفة لتمكين القطاع التجاري ودعمه ولتقديم أفضل الخدمات له وفق أفضل المعايير الدولية في هذا المجال.
وأضاف أن الحصول على الشهادة يمنح الغرفة ميزة تنافسية؛ فيزيد من ثقة متلقّي الخدمة والمستفيدين بأداء العاملين في غرفة تجارة عمان والارتقاء بخبراتهم، مما يرفع المستوى التنافسي لها محلياً وعالمياً كنتيجة مباشرة لتبنيِ الغرفة لأفضل المعايير والممارسات المعترف بها عالميا في هذا المجال.
ولفت الى أن أهم الفوائد من الحصول على هذه الشهادة هو تشجيع الإدارة الاستباقية وتعزيز تطبيق الإجراءات الوقائية، وتقليل المفاجآت والخسائر، بما يسهم في اتخاذ قرارات تتصف بالسرعة والفاعلية المطلوبة، الى جانب الحد من المخاطر والقضاء عليها من خلال تثقيف الموظفين بشأن المخاطر التي يمكن أن تواجهها الغرفة وتقليل الخسائر، واكتساب ثقة متلقي الخدمة، والحفاظ على صحة وسلامة كل العاملين في الغرفة وتخفيف المخاطر التي يمكن أن تصيبهم في بيئة العمل.
وقدم المدير العام الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء فريق الجودة في الغرفة للجهود الكبيرة التي بذلوها للحصول على هذه الشهادة.
بدوره، أكد نائب مدير عام غرفة تجارة عمان بشار مقبل أن الشهادة ثمرة للجهود المبذولة لتحقيق أعلى المعايير في خدمة أعضاء الهيئة العامة، وزيادة نسبة رضاهم، خصوصاً وأن الحفاظ على مستوى عال من رضا أعضاء الهيئة العامة يعتبر تحديا كبيرا لكثير من الغرف.
من ناحيته أكد المهندس احمد الخواجا مدير منح الشهادات بشركة اس جي اس الاردن على اهمية الشهادة من خلال تحديد المخاطر المحتملة وقياسها والسيطرة عليها وتفعيل نظام الرقابة والإنذار المبكر لإدارة المخاطر في الغرفة، وقدم الشكر والتهنئة لإدارة الغرفة والقائمين عليها بهذا الانجاز الذي يعد الاول على مستوى الغرف التجارية بالمنطقة.
وتسلّم نائب رئيس الغرفة الشهادة من قبل المهندس احمد الخواجا مدير منح الشهادات، خلال حفل ضم مدير عام الغرفة هشام الدويك ورئيس وأعضاء فريق الجودة في الغرفة وعددا من موظفيها وبحضور مدير عام شركة الخبراء العرب في الهندسة والإدارة الدكتورة مقبولة حمودة.