فتحت التطورات الطبية في جراحة السمنة ومعالجة اصحاب الوزن الزائد افاقا جديدة ليعودوا لحياتهم الطبيعية ويتحولوا الى فعل ايجابي في مجتمعهم.

وتشير الاحصائيات الصادرة عن مراجع طبية ان الاختراقات الطبية في معالجة من يعانون من السمنة والوزن الزائد ، ان اعدادا كبيرة حول العالم قد استفادوا من الطفرة العلمية التي منحت فرصا متزايدة لمعالجة حالات كانت مستعصية ، وكانت تشكل حاجزا امام الكثيرين للانخراط في المجتمعات ، كانت تجبرهم على الابتعاد عن محيطهم بفعل الحالة النفسية التي كانت تتملكهم جراء عدم الرضا عن طبيعة اجسامهم. بطبيعة الحال وفي ظل المواكبة الحثيثة للتقدم العلمي في هذا المجال من قبل الدكتور محمد خريس رئيس هيئة المديرين لمستشفى الكندي ، استشاري الجراحة العامة والجهاز الهضمي والمنظار وجراحة السمنة والذي نال شهرة عالمية بفضل النجاحات التي حققها في هذا المجال ، فقد استثمر تميزه الطبي في تعزيز سمعة الاردن الطبية ، وفتح الباب واسعا ليكون مستشفى الكندي بوابة النجاة لهؤلاء المرضى القادمين للاردن من مختلف البلاد العربية والاجنبية. وشهد مستشفى الكندي على النجاحات التي تحققت على يد النطاسي البارع الدكتور محمد خريس وفريقه الطبي المحترف. حيث تم اجراء مئات العمليات الجراحية والتنظيرية باحدث الاجهزة والتجهيزات الطبية التي تتوافر في المستشفى والتي تعد من اعلى المواصفات والمطابقة لاعلى التصنيفات العالمية في هذا المجال. وتتعدد طرق معالجة السمنة وارتفاع الوزن تبعا لحالة المريض والتشخيص الدقيق وبالنتيجة اختيار الطريقة المناسبة للمعالجة لتخفيض الوزن ، سواء بإستخدام البالون او قص المعدة "تكميم" او الكبسولة الذكية وكذلك عملية ربط المعدة بالمنظار وعملية الفراشة وعملية "ساسي" بالمنظار. وقد غيرت هذه العمليات الجراحية وبالمنظار حياة الاف الاشخاص وشكلت نقطة مضيئة في مسيرتهم وانعكست على مستقبلهم العملي وفي الحياة الاجتماعية.