أكَّد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل لدور القرآن الكريم كافة، في جميع أنحاء المملكة، وحرصها الدائم على رعاية المساجد وعمارتها.
جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الثلاثاء، مسجد الحاج سعيد البشابشة بتبرع من الحاج سعيد البشابشة، ودار عدي لتحفيظ القرآن الكريم، التابعة لمسجد الإمام البخاري في لواء الرمثا، بتبرّعٍ من فؤاد أبو سرحان.
وقال الخلايلة إن السُبل تيسّرت في زماننا الحالي، وازداد عدد الذين يعملون على بناء المساجد ودور القرآن الكريم لتحفيظ كتاب الله وقراءته وتلاوته وتفسيره.
وأضاف أن بناء المساجد علامة من علامات الإيمان، لافتاً إلى الآيات القرآنية التي أشارت لأهمية بناء المساجد وأثّنت على الذين يعملون ويساهمون في ذلك.
وتابع الخلايلة أن عمارة المساجد تقوم على أمرين مادية: يُؤجر كل من يساهم في ذلك سواءً بالمال أو الجهد، والأخرى معنوية من خلال المواظبة على الصلاة، والالتزام بطاعة الله سبحانه وتعالى، وإدامة ذكره، وعكس أخلاق المسجد الحميدة في مناحي الحياة كافة.
وأشار الخلايلة إلى أن الوزارة تهدف لإخراج جيل حافظ لكتاب الله تعالى، يحمل القرآن الكريم وتعاليمه السمحة في حياتهم وأخلاقهم، وأن تكون تربية النشء الجديد وفق المنهج الإسلامي الحنيف، مُضيفًا أن القرآن الكريم دستور الأمة وطريق نجاتها، مؤكداً أن تعليمه وقراءته وحفظه واجب شرعي امتثالاً لأول رسالة جاء بها القرآن الكريم وهي رسالة اقرأ.
وحضر حفل الافتتاح متصرف لواء الرمثا، الدكتور طايل المجالي، ومدير أوقاف الرمثا الدكتور رائد جروان، ورئيس بلدية الرمثا احمد الخزاعلة وجمعٌ غفير من وجهاء وأهالي الرمثا.