عباس يثمن دور الوصاية الهاشمية في الحفاظ على المقدسات في القدس

ثمن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،اليوم الأحد، دور الوصاية الهاشمية، في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

  وشكر عباس خلال مؤتمر دعم القدس، في العاصمة المصرية، جلالة الملك عبد الله الثاني على مواقفه ودعمه وحكومته والشعب الأردني للشعب الفلسطيني دفاعا ونصرة للقضية الفلسطينية العادلة. وقال، في أعمال مؤتمر دعم القدس "صمود وتنمية"، إنّ المؤتمر سيكون بمستوى التحديات التي تواجه القدس، حيث نواجه حاليا أبشع أشكال الاضطهاد والعدوان تحديدا في مدينة القدس المحتلة. وبين، إلى أن دولة فلسطين ستتوجه في الأيام القليلة المقبلة إلى الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفةح للمطالبة باستصدار قرار يؤكد حماية حل الدولتين من خلال منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ووقف الأعمال الأحادية، وعلى رأسها الاستيطان، والالتزام بالاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية، والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وأكّد، أن دولة فلسطين تحتفظ بحقها، بل ستواصل الذهاب إلى المحاكم والمنظمات الدولية حماية لحقوق شعبنا المشروعة.

"مؤتمر يخصص لمدينة القدس سوف يكون بمستوى هذه القضية الكبيرة التي يتناولها وعلى قدر التحديات الجسام التي تواجهها عاصمتنا المقدسة بفعل الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لها ولأرض دولة فلسطين منذ 55 سنة"، وفقا لعباس. وأشار عباس، إلى أن المخططات والإجراءات التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف تاريخ مدينة القدس ومقدساتها وأهلها وهويتها الحضارية الفلسطينية والعربية والإسلامية والمسيحية. "نحن أصحاب الحق في فلسطين والقدس والمسجد الأقصى (...) وأصحاب الحق الديني والتاريخي والقانوني الحصري في حائط البراق الذي هو حزء من المسجد الأقصى ووقف إسلامي"، وفقا لعباس. وقال: "حقنا في المسجد الأقصى قرره القرآن الكريم الذي أعطى المكان اسمه وهويته"، وأقرته الشرعية الدولية ممثلة بعصبة الأمم المتحدة عام 1930. وأكّد عباس، أن فلسطين رفضت صفقة القرن التي أعطت كل القدس للإسرائيليين. وأشار، إلى أن دعم القدس وتعزيز صمود المرابطين فيها وفي أكنافها، واجب ديني وضرورة إنسانية ووطنية لا بد من أدائها.