أكد رئيس جمعية أصدقاء البحر الميت زيد السوالقة، أن التوقعات تشير إلى ارتفاع وتيرة الحركة السياحية الداخلية تجاه منطقة البحر الميت خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنه وبمثل هذا الأوقات تبحث العائلات الأردنية عن الدفء والهدوء وجمال الطبيعة وأشعة الشمس، وهي ميّزات توفرها منطقة البحر الميت .
وأضاف، أن منطقة البحر الميت توفّر متطلبات السياحة العائلية إضافة إلى تميزها بامتداد الشواطئ واتساعها وسهولة الحركة والأمان والأجواء الرحبة، مؤكداً على ما يقدمه متنزه الأمير حسين من خدمات أصبح من خلالها مقصداً للعائلة الأردنية سواء خلال الموسم السياحي أو في نهاية الأسبوع طلية أيام العام .
ودعا إلى توفير الخدمات التي يحتاجها الزوّار كالدورات الصحية والشواطئ العامة وعدم التعدي على الأرصفة وإعاقة العبور والمشي فيه كون الزوّار يحبذون استخدامه لمشاهدة غروب الشمس أو المشي ليلاً .
كما وأكد السوالقة على ارتفاع الحركة السياحية الخارجية تجاه البحر الميت أخفض مكان فوق الأرض، مشيراً إلى أن أغلب السياحة القادمة إلى الأردن يكون البحر الميت على برامجها ومساراتها، داعياً إلى تزيين شارع البحر الميت بالأشجار المناسبة لطبيعة المنطقة وتزيين شارع البحر الميت بطريقة تُبهج الزوّار والسوّاح وإقامة الفعاليات التي تمكّن المقيمين في الفنادق من المشاركة بها وبالتالي تنويع المنتج السياحي في المنطقة .
يشار إلى أن جمعية أصدقاء البحر الميت هي جمعية سياحية بيئية مرخصة لدى وزارة السياحة عام 2014، وتعنى بالارتقاء بيئيا وسياحياً بمنطقة البحر