تركيا ترد على عرض إيلون ماسك الخاص بالزلزال
رفضت الحكومة التركية، عرضا من الملياردير الأميركي إيلون ماسك، لتوفير الاتصالات عبر الإنترنت بالأقمار الاصطناعية في البلاد بعد الزلزال القوي الذي ضربها.
الرد التركي
مسؤول تركي بارز لم يُكشف عن اسمه، شكر ماسك وفق "بلومبرغ"، مضيفا أن تركيا لديها قدرات إنترنت كافية، ومحطات تعمل بالبطاريات حتى لو كانت الكهرباء لا تصل إلى بعض المناطق.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن تطلق شركة "سبيس إكس" أول قمر اصطناعي تركي للاتصالات، "تركسات 6 إيه"، إلى مداره في الربع الأول من هذا العام.
وفي حصيلة جديدة، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أنه تم إنقاذ أكثر من 7 آلاف من تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، الإثنين.
وقالت الإدارة أن حصيلة ضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وبلغت قوته 7.8 درجات، ارتفعت إلى 2921 قتيلا.
وفي تصريح سابق لنائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، فإن هناك 52 ألفا من المنكوبين تم توزيعهم على مراكز إيواء.
وحسبما نقلت وكالة "الأناضول" عن أوقطاي، فقد تم إرسال وتشغيل 102 محطة بث متنقلة للهواتف المحمولة إلى المناطق المتأثرة بالزلزال.
وذكر أوقطاي أن الزلزال أثر على مناطق واسعة في تركيا وخارجها، مبينا أن الفرق المختصة بدأت أعمال البحث والإنقاذ منذ اللحظات الأولى.
وإلى جانب الخسائر البشرية، انهار أكثر من ألف مبنى بالكامل، وفق أقطاي.
ويعد الزلزال أكثر الزلازل فتكا في البلاد منذ آخر مماثل القوة في عام 1999 دمر منطقة بحر مرمرة الشرقية المكتظة بالسكان بالقرب من إسطنبول، مما أدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
">
وقال تقرير لوكالة "بلومبرغ"، إن ماسك قال عبر "تويتر"، إن إحدى شركاته، وهي "سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز"، تستطيع تقديم شبكة "ستارلينك" بمجرد موافقة الحكومة التركية.
الرد التركي
مسؤول تركي بارز لم يُكشف عن اسمه، شكر ماسك وفق "بلومبرغ"، مضيفا أن تركيا لديها قدرات إنترنت كافية، ومحطات تعمل بالبطاريات حتى لو كانت الكهرباء لا تصل إلى بعض المناطق.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن تطلق شركة "سبيس إكس" أول قمر اصطناعي تركي للاتصالات، "تركسات 6 إيه"، إلى مداره في الربع الأول من هذا العام.
وفي حصيلة جديدة، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أنه تم إنقاذ أكثر من 7 آلاف من تحت الأنقاض جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، الإثنين.
وقالت الإدارة أن حصيلة ضحايا الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وبلغت قوته 7.8 درجات، ارتفعت إلى 2921 قتيلا.
وفي تصريح سابق لنائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، فإن هناك 52 ألفا من المنكوبين تم توزيعهم على مراكز إيواء.
وحسبما نقلت وكالة "الأناضول" عن أوقطاي، فقد تم إرسال وتشغيل 102 محطة بث متنقلة للهواتف المحمولة إلى المناطق المتأثرة بالزلزال.
وذكر أوقطاي أن الزلزال أثر على مناطق واسعة في تركيا وخارجها، مبينا أن الفرق المختصة بدأت أعمال البحث والإنقاذ منذ اللحظات الأولى.
وإلى جانب الخسائر البشرية، انهار أكثر من ألف مبنى بالكامل، وفق أقطاي.
ويعد الزلزال أكثر الزلازل فتكا في البلاد منذ آخر مماثل القوة في عام 1999 دمر منطقة بحر مرمرة الشرقية المكتظة بالسكان بالقرب من إسطنبول، مما أدى إلى مقتل أكثر من 17 ألف شخص.