عقد المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، اجتماعا لمناقشة وضع فرق الاستجابة السريعة في المؤسسات الوطنية المختلفة وتطوير عملها.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المركز الأحد، حضر الاجتماع، رئيسة المركز رائدة القطب ومدير مديرية الاستعداد والاستجابة للطوارىء والتهديدات في المركز، وممثلون عن المؤسسات الوطنية ذات العلاقة، ومنها: وزارة الزراعة، وزارة البيئة، وزارة المياه والري والخدمات الطبية الملكية.
وقالت القطب، في بداية اللقاء، إن الاجتماع يهدف إلى توفير فهم واضح لفرق الاستجابة السريعة؛ تعريفها، خصائصها، تكوينها، معايير تفعيلها ودورها في حماية المجتمع من المخاطر الصحية.
وتلعب فرق الاستجابة السريعة دورًا مهمًا في الاستجابة للطوارئ الصحية والسيطرة على الأمراض واحتواء انتشارها وحماية الصحة العامة، وبالتالي الحفاظ على الأمن الصحي والاستقرار الاجتماعي.
ويأتي الاجتماع، ضمن خطة عمل المركز في تطوير فرق الاستجابة الوطنية للطوارئ الصحية، علما أنه تم عقد اجتماع موسع، في وقت سابق، مع المديريات المعنية في وزارة الصحة.
وبحث الاجتماع، الخطوات اللازمة لتحديد أعضاء فرق الاستجابة الوطنية السريعة للطوارئ الصحية في المؤسسات المختلفة، وتفعيلها في الوقت المناسب، وبطريقة فعالة ومبنية على الدليل العلمي.
وناقش المشاركون، خلال الاجتماع، الخطوات اللازمة لبناء قاعدة بيانات شاملة لفرق الاستجابة السريعة على المستوى الوطني، بما في ذلك الموارد البشرية، القدرات اللوجستية والمعايير الرئيسية الواجب اتباعها لتطوير فرق الاستجابة للطوارئ الصحية على المستوى الوطني.
ووضع المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بالتعاون مع وزارة الصحة وكافة الجهات المعنية، خطة عمل للتعامل مع فرق الاستجابة السريعة، وبناء وتحسين قدراتها وكفاءتها.
وتتضمن خطة العمل، مراجعة وتحديث المبادئ التوجيهية، والاستراتيجيات والسياسات وإجراءات التشغيل القياسية لهذه الفرق، فضلاً عن بناء قدرات فرق الاستجابة السريعة ومواءمة آليات عملها مع أحدث التطورات العلمية والعملية.
واتفق المشاركون في الاجتماع، على ضرورة العمل معًا لاستكمال خطة العمل خلال العامين المقبلين، كما وأكد المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية على ضرورة تعاون جميع الأطراف المعنية وتنسيق جهودها لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في حماية الصحة العامة، وضمان كفاءة وقدرات فرق الاستجابة السريعة.
ويعتبر المركز هذا الاجتماع خطوة مهمة في مجال تطوير فرق الاستجابة السريعة في المؤسسات الوطنية المعنية، حيث ستضمن خطة العمل التي تم تطويرها خلال الاجتماع تجهيز هذه الفرق وإعدادها للاستجابة بفعالية لأي أوبئة ناشئة في المستقبل أو المخاطر الصحية التي قد تؤثر على الصحة العامة، كما سيكون التعاون والتنسيق بين جميع المعنيين عاملين حاسمين في الاستجابة المثالية للطوارىء الصحية.