أعلنت البحرية البرازيلية ليل الجمعة , أنها أغرقت في مياه المحيط الأطلسي حاملة الطائرات السابقة فوش الملوثة بمادة الاسبستوس (أميانت) والطلاء ونفايات سامة أخرى، في قرار انتقدته منظمات الدفاع عن البيئة.
وبحسب واشنطن بوست، قالت البحرية في بيان إن "عملية الاغراق المخطط لها تمت تحت اشراف أمني مساء الجمعة" على بعد حوالى 350 كيلومترا من سواحل البرازيل في منطقة "يبلغ عمقها حوالى خمسة آلاف متر".
وكانت حاملة الطائرات الفرنسية سابقا والتي يبلغ طولها 266 مترا , والتي اشترتها البرازيل عام 2000 جابت البحار لفترة طويلة بحثا عن ميناء تلجأ إليه حيث بنيت هذه السفينة في نهاية الخمسينات في حوض سان-نازير لبناء السفن في غرب فرنسا , وكانت على مدى 37 عاما ضمن البحرية الفرنسية قبل أن تشتريها البرازيل .
وحذرت النيابة العامة الفدرالية في البرازيل التي حاولت وقف العملية، من تداعياتها، مشددة على أن حاملة الطائرات هذه "تحوي راهنا 9,6 أطنان من الأسبستوس وهي مادة سامة قد تسبب السرطان فضلا عن 644 طنا من الحبر ومواد أخرى خطرة".
وأضافت "ثمة خطر وقوع أضرار جسيمة بالبيئة , خصوصا وأن الهيكل متضرر جدا ".