طالب مركز الميزان لحقوق الانسان بإنهاء القيود الإسرائيلية المفروضة على المرضى وتوطين الخدمات الصحية الخاصة بمرضى السرطان في قطاع غزة.
وقال المركز في بيان صحفي اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الذي يصادف اليوم إن هذه المناسبة تأتي وقطاع غزة يخضع لحصار مشدد منذ أكثر من 15 عاماً، ما أفرز ظروفا معقدة وقيودا مشددة يعاني منها مرضى السرطان في القطاع، تسببت بمخاطر حقيقية تهدد حياتهم، جراء مواصلة سلطات الاحتلال حرمانهم من التنقل من اجل العلاج ما ادى هذا الاجراء الى وفاة 9 مرضى بينهم 3 أطفال خلال عام 2022.
واضاف تواجه الخدمات الصحية في قطاع غزة قيودا إضافية، جراء حظر سلطات الاحتلال السماح بدخول المعدات والأجهزة الطبية، حيث أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عرقلة وحظر دخول الأجهزة الطبية التشخيصية، التي تستخدم في تشخيص وعلاج المرضى.
وتشير الاحصائيات والتقارير المتوفرة إلى ارتفاع أعداد مرضى السرطان، وسجل معدل الحدوث ارتفاعاً بين السكان، حيث كانت نسبته عام 2016 بمعدل 89 لكل مائة الف من السكان، ليرتفع الى إلى 91.3 عام 2021، وخلال الأعوام الممتدة بين (2016-2020) بلغ عدد المصابين 8903 إصابات جديدة بالسرطان، توفي من بينهم 3112 مريضا، ومن بين الحالات الجديدة المسجلة تم تشخيص 4807 حالات بين الإناث، و4096 بين الذكور. وفي عام 2021 بلغ عدد الإصابات الجديدة 1952 حالة، فيما سجلت 610 وفيات من المرضى.
وطالب المركز المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء حصار قطاع غزة والتوقف عن الإجراءات والممارسات، التي تؤدي إلى تدهور خدمات الرعاية الصحية والمحددات الأساسية للصحة.