نظم مستشفى الجامعة الأردنية، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل حول رصد الشلل الرخو الحاد، بالتعاون مع وزارة الصحة والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية.
وتهدف الورشة إلى زيادة وعي الكوادر الصحية للتبليغ عن الحالات المصابة بالشلل الرخو الحاد، وتثقيف المجتمع المحلي بأهمية أخذ المطاعيم في مواعيدها وعدم إغفال أي منها.
وأكد مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور جمال ملحم، خلال الورشة حرص المستشفى على متابعة وتبني استراتيجيات الوقاية من الأمراض السارية والمعدية، وتقديم الخدمات العلاجية الفضلى للمريض الذي يُشكل الغاية والمُبتغى الأول ومحور المنظومة الصحية.
من جانبه، أوضح مدير مكتب السيطرة على العدوى في المستشفى الدكتور فارس البكري، أهمية هذه الورشة التوعويّة والمتعلّقة ببرنامج شلل الأطفال وبرنامج التطعيم الوطني، ونظام الرّصد الوبائي، مبيّناً أنّ الأردن يسعى جاهداً للتخلّص من مرض شلل الأطفال، إذ سُجّلت آخر حالة في الأردن عام 1992، ما يؤكّد التزام وزارة الصحة وشركائها بالهدف الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية، والذي يتلخّص باستئصال شلل الأطفال على مستوى العالم.
بدوره، أشار مدير برنامج التطعيم الوطني في وزارة الصحة الدكتور نزار مسودة، إلى الدور الفعّال الذي تقوم به الوزارة في مقاومة الأمراض السارية والوقاية منها، مبيناً أنّ التطعيم جاء ليساهم وبشكل مباشر وسريع وفعّال في الحد من هذه الأمراض ومنع حدوث الأوبئة واستئصالها.
ولفت مدير برنامج شلل الأطفال في وزارة الصحة الدكتور بشّار بني نصر، إلى دور الكوادر الصحية للتبليغ عن حالات الشلل الرخو الحاد إضافةً إلى دور مكتب السيطرة على العدوى في المتابعة لفحص العينات مخبرياً، موضحاً نسبة التبليغ في مختلف القطاعات الصحية في المملكة.
وتخللت الورشة عدداً من المحاضرات قدمها خبراء وممثلو المكتب الإقليمي لبرنامج استئصال شلل الأطفال في منظمة الصحة العالمية، استعرضت الوضع الوبائي العالمي لشلل الأطفال على المستويين العالمي والإقليمي، والتحديات التي تواجه برامج التطعيم في إقليم شرق المتوسط، الأمر الذي استدعى تكثيف الرصد وحملات التطعيم..