أكد رئيس جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية مع دول آسيا واقيانوسيا، النائب الدكتور عبدالرحيم المعايعة، عمق العلاقات التي تربط بين الأردن وبنغلادش والشعبين الصديقين.
ودعا، خلال لقاء الجمعية اليوم الأحد، سفيرة بنغلادش لدى عمان ناهدة سبحان، إلى أهمية دعم مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، فضلًا عن دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
واستنكر المعايعة الاعتداءات التي يقوم بها الكيان الصهيوني تجاه الأشقاء الفلسطينيين في هذه الأيام العصيبة من قتل للأطفال والنساء والمدنيين، مشيرًا إلى وقوف الأردن بقيادة جلالة الملك والشعب الأردني في دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه وتحقيق السلام العادل والشامل.
ولفت المعايعة إلى تطلع المملكة لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات الاقتصادية والزراعية والسياحية والتعليمية، مضيفًا أن العلاقة بين البلدين الصديقين متينة وتعود إلى ستينيات القرن الماضي.
من جهتهم، قال النواب: محمد الشطناوي، عودة النوايشة، تمام الرياطي، رمزي العجارمة، إلى ضرورة الترويج السياحي للمواقع السياحية في كلا البلدين والاستفادة من خبرات الجانبين في هذا المجال خاصة في السياحة الدينية.
وأكدوا أهمية دعم مواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات، مشيرين إلى أن قانون الاستثمار الذي أُقر مؤخرًا أصبح جاذبًا للاستثمار في المملكة.
كما دعوا إلى أهمية تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.
بدورها، أكدت سبحان أن بلادها تدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف، موضحة أن بنغلاديش لم تعترف بإسرائيل حتى الآن.
وشددت على دعم بنغلاديش للقضية الفلسطينية ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة دولتهم المستقلة على ترابها الوطني.
وقالت سبحان إن بلادها تحتل المرتبة 25 عالميًا في مجال الاقتصاد، مؤكدة في الوقت نفسه سعي بلادها إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما العسكرية والثقافية والتعليمية والزراعية والسياحية.