مرشح للرئاسة.

يخضع الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، للسجن منذ نوفمبر 2016، إثر اتهامه من الحكومة له بإقامة صلة مع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة جماعة إرهابية، وهو يواجه عقوبة تصل إلى 142 عاما بتهم تتعلق بالإرهاب.

وفيما يتهم مسؤولون أتراك حزب الشعوب الديمقراطي بأنه الجناح السياسي لحزب العمال، ينفي الحزب الموالي للأكراد هذا الادعاء.

ترشح دميرتاش من السجن في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2018، وحصل على 8.4 في المائة من الأصوات، ووفق وسائل إعلام تركية معارضة، أطلق القيادي المعارض حملته الانتخابية للانتخابات الجديدة مطلع العام الجديد.

استعدادات الحزب

سبق أن أعلن حزب الشعوب الديمقراطي وعدة أحزاب يسارية تركية تحالف العمل والحرية لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل مستقل، وذلك بعد أن رفض تحالف من 6 أحزاب معارضة دعوة الحزب للانضمام إلى التحالف.

عن موقف دميرتاش من الانتخابات، جاء في بيان للحزب، أن وفدا منه زاره في سجن أدرنة للتشاور بشأن ترشحه للانتخابات، وشكر دميرتاش الوفد، لكنه ذكر أن وضعه القانوني غير مناسب للترشح، لكنه سيدعم أي مرشح يختاره حزبه.

تحالف "العمل والحرية" يضم "الشعوب الديمقراطي"، و"العمال التركي TİP"، و"العمل EMEP"، و"الحرية الاجتماعية TOP"، و"الحركة العمالية EHP"، و"اتحاد المجالس الاشتراكية".

أسباب عدم الترشح

في تقدير الكاتب والمحلل السياسي التركي، ياوز أجار، فإن رفض دميرتاش الترشح هذه المرة يعود إلى:

• التزامه بالقوانين، وأنه لا يرى في الرئاسة قضية شخصية، بل يعتبرها وسيلة لإنهاء الحكم الحالي الذي يعارضه، ويدعم في ذلك أي شخص يحقق الهدف.

• يقدم نفسه للأتراك والأكراد بمثابة سجين سياسي منذ 7 سنوات.

• دميرتاش يرى أنه مع تشكيك البعض في شرعية ترشح أردوغان للمرة الثالثة، فإن أردوغان لن يخوض الانتخابات ما لم يضمن نتائجها.

• لا يستبعد القيادي المعارض أن يتكرر ما حدث في انتخابات 2018 الرئاسية، حيث كانت كل استطلاعات الرأي تشير إلى فوز مرشح المعارضة محرم إينجه، لكن النتيجة انتهت لصالح أردوغان، مع تردد أقوال لمعارضين بأن إينجه تلقى تهديدات.

انتقاد تحالف المعارضة

من ناحيته، انتقد دميرتاش، تحالف الأحزاب الستة المعارضة بسبب عدم اختيارهم المرشح المشترك للانتخابات الرئاسية حتى الآن.

وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر" الذي يديره محاموه: "لمدة 3 سنوات، كافحنا لأن يكون لدينا تحالف ديمقراطي، لكن الجميع، بما في ذلك المعارضة، بذلوا ما في وسعهم لمنع ذلك".

وأضاف دميرتاش: "أمامنا 4 أشهر فقط، ومرة أخرى، الجميع يفعل كل ما يؤخر ظهور المرشح المشترك. أي نوع من الجنون هذا؟"، في إشارة إلى أنباء عن خلاف حول تسمية المرشح الرئاسي.

">

ويرصد محلل سياسي تركي لموقع "سكاي نيوز عربية" ما يراها الأسباب وراء موقف دميرتاش، وسط خلافات بين أحزاب المعارضة وكذلك المستقلة بشأن اختيار مرشح للرئاسة.

يخضع الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، للسجن منذ نوفمبر 2016، إثر اتهامه من الحكومة له بإقامة صلة مع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة جماعة إرهابية، وهو يواجه عقوبة تصل إلى 142 عاما بتهم تتعلق بالإرهاب.

وفيما يتهم مسؤولون أتراك حزب الشعوب الديمقراطي بأنه الجناح السياسي لحزب العمال، ينفي الحزب الموالي للأكراد هذا الادعاء.

ترشح دميرتاش من السجن في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2018، وحصل على 8.4 في المائة من الأصوات، ووفق وسائل إعلام تركية معارضة، أطلق القيادي المعارض حملته الانتخابية للانتخابات الجديدة مطلع العام الجديد. استعدادات الحزب

سبق أن أعلن حزب الشعوب الديمقراطي وعدة أحزاب يسارية تركية تحالف العمل والحرية لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل مستقل، وذلك بعد أن رفض تحالف من 6 أحزاب معارضة دعوة الحزب للانضمام إلى التحالف.

عن موقف دميرتاش من الانتخابات، جاء في بيان للحزب، أن وفدا منه زاره في سجن أدرنة للتشاور بشأن ترشحه للانتخابات، وشكر دميرتاش الوفد، لكنه ذكر أن وضعه القانوني غير مناسب للترشح، لكنه سيدعم أي مرشح يختاره حزبه.

تحالف "العمل والحرية" يضم "الشعوب الديمقراطي"، و"العمال التركي TİP"، و"العمل EMEP"، و"الحرية الاجتماعية TOP"، و"الحركة العمالية EHP"، و"اتحاد المجالس الاشتراكية".

أسباب عدم الترشح

في تقدير الكاتب والمحلل السياسي التركي، ياوز أجار، فإن رفض دميرتاش الترشح هذه المرة يعود إلى:

• التزامه بالقوانين، وأنه لا يرى في الرئاسة قضية شخصية، بل يعتبرها وسيلة لإنهاء الحكم الحالي الذي يعارضه، ويدعم في ذلك أي شخص يحقق الهدف.

• يقدم نفسه للأتراك والأكراد بمثابة سجين سياسي منذ 7 سنوات.

• دميرتاش يرى أنه مع تشكيك البعض في شرعية ترشح أردوغان للمرة الثالثة، فإن أردوغان لن يخوض الانتخابات ما لم يضمن نتائجها.

• لا يستبعد القيادي المعارض أن يتكرر ما حدث في انتخابات 2018 الرئاسية، حيث كانت كل استطلاعات الرأي تشير إلى فوز مرشح المعارضة محرم إينجه، لكن النتيجة انتهت لصالح أردوغان، مع تردد أقوال لمعارضين بأن إينجه تلقى تهديدات. انتقاد تحالف المعارضة

من ناحيته، انتقد دميرتاش، تحالف الأحزاب الستة المعارضة بسبب عدم اختيارهم المرشح المشترك للانتخابات الرئاسية حتى الآن.

وقال في تغريدة على حسابه في "تويتر" الذي يديره محاموه: "لمدة 3 سنوات، كافحنا لأن يكون لدينا تحالف ديمقراطي، لكن الجميع، بما في ذلك المعارضة، بذلوا ما في وسعهم لمنع ذلك".

وأضاف دميرتاش: "أمامنا 4 أشهر فقط، ومرة أخرى، الجميع يفعل كل ما يؤخر ظهور المرشح المشترك. أي نوع من الجنون هذا؟"، في إشارة إلى أنباء عن خلاف حول تسمية المرشح الرئاسي.