حملت القيادة الفلسطينية خلال اجتماع لها السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة على التصعيد الخطير" الذي وصلت إليه الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واجتمعت القيادة الفلسطينية، برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة، حيث استعرضت آخر الأحداث، والتطورات السياسية والاتصالات الدولية التي تجريها القيادة على المستويات كافة، بما فيها ما تم في اجتماع مجلس الأمن الجمعة.
وأكدت في بيان، انها "تُحمل ... حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة على التصعيد الخطير الذي وصلت إليه الأوضاع بسبب جرائمها التي وصلت إلى 31 شهيداً خلال الشهر الحالي، واستمرارها في ممارساتها الاستيطانية الاستعمارية، وضم الأراضي، وهدم البيوت، والاعتقالات، وسياسات التطهير العرقي والفصل العنصري".
إضافة إلى "استباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية والاقتحامات للمسجد الأقصى".
ورأت أن "هذه السياسات هي نتاج لتنصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الالتزام بتطبيق الاتفاقيات الموقعة وانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية".
وحذرت القيادة الفلسطينية، حكومة الاحتلال من "الاستمرار بهذا النهج الذي سيؤدي للمزيد من التدهور مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها".
ودعت المجتمع الدولي والإدارة الأميركية إلى "إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف أعمالها أحادية الجانب، الأمر الذي يشكل المدخل العملي لإعادة الاعتبار للمسار السياسي بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود العام 1967 بما فيها القدس الشرقية"، مؤكدةً "تمسكها بقرارات الشرعة الدولية ومبادرة السلام العربية".
وشددت القيادة الفلسطينية على "الاستمرار في تطبيق القرارات التي اتخذتها في اجتماعها يوم الخميس الماضي، وستواصل العمل مع الجهات الدولية، والعربية من أجل توفير الدعم، والإسناد، والحماية الدولية، وصولا لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملةً".