قد يرغب بعض الأشخاص بقراءة رسائل واتساب بشكل سري دون علم المرسل حتى لا يضطروا للرد عليها، أو ليمنحوا أنفسهم الوقت الكافي لاختيار الرد المناسب.

ومهما كان السبب، هناك بعض الطرق والحيل التي تسمح بقراءة رسائل واتساب دون إعلام المرسل بقراءتها. الطريقة الأولى وتتمثل إحدى طرق القيام بذلك في الضغط باستمرار على الرسالة عندما تنبثق على الشاشة المقفلة لجهاز آيفون. وتفتح الميزة، المعروفة باسم "وضع التخفي الفائق"، مربع معاينة للنص الكامل طالما أنك تضع إصبعك على الشاشة. ولن يعرف المرسل أنه قد تمت قراءة رسالته. الطريقة الثانية وهناك طريقة أخرى وهي إيقاف تشغيل "إيصالات القراءة". ويقوم واتساب تلقائياً بتشغيل هذه الميزة لمستخدميه البالغ عددهم 2 مليار مستخدم. وهذا يعني أنه يمكن للمستخدمين معرفة متى تمت قراءة رسالتهم عندما تتحول العلامتان الصغيرتان الموجودتان في أسفل يمين الرسالة إلى اللون الأزرق. لتعطيل هذه الميزة، افتح الإعدادات في تطبيق واتساب. انقر فوق الحساب> الخصوصية> قراءة الإيصالات> ثم قم بإيقاف تشغيل هذه الميزة. ومع ذلك، هناك مشكلة واحدة بسيطة، حيث إن هذه الميزة لا تعمل مع الرسائل أو الصور أو مقاطع الفيديو المشتركة في الدردشات الجماعية. وبالمثل، عندما يرسل شخص ما رسالة صوتية، لا يمكنك تجنب العلامات الزرقاء حتى إذا قمت بتعطيل خيار إيصالات القراءة. الطريقة الثالثة هي تشغيل وضع الطيران على آيفون بعد تلقي رسالة. ويقطع وضع الطيران وصول الهاتف الذكي إلى شبكات 4G وواي فاي، ما يعني أن واتساب لن يسجل قراءة الرسالة، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية. كيف واجه واتساب الحظر؟ يضم "واتساب" تطبيق المراسلة الفورية الأكثر استخداماً في العالم، منذ إطلاقه في عام 2009، أكثر من 2 مليار مستخدم حول العالم، لكنه بات يواجه الحظر في عدد قليل من البلدان، وذلك لأسباب مختلفة، من ناحية، ومن جانب آخر بهدف الترويج لشركات الاتصالات والتطبيقات المحلية المنافسة. ولمواجهة هذه القيود، أعلن أخيراً تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا إطلاق ميزة جديدة هامة لمستخدمي التطبيق، والتي تسمح بتخطي حجب التطبيق من خلال استخدام "أداة بروكسي/Proxy Server"، وهو ما يتيح للمستخدمين في الدول التي تحظر فيها السلطات الحكومية "واتساب" الوصول إلى التطبيق والتراسل مع الآخرين من خلاله. وتعد الميزة الجديدة التي أعلن عنها "واتساب" هي تقنية قريبة للغاية من طريقة الـ VPN لإتاحة الوصول إلى التطبيق داخل الدول التي تحظره، مثل أي منصة تواصل اجتماعي تكون محظورة لدى دولة معينة، ويمكن الدخول إليها عبر استخدام أدوات البروكسي. ولا تهدد أداة البروكسي التي هي عبارة عن حركة مرور من داخل البلاد وليس خارجها، أمن وخصوصية المستخدمين، لأنه ليس بالضرورة في أمن المعلومات تعميم فكرة الاختراق بكافة أنواعه، فالنجاح الذي حققته الأداة في ظهور التطبيق داخل الدول المحظورة، لا يشترط أن يشكل خطراً على اختراق البيانات الأخرى.