نظمت مديرية شباب محافظة إربد، اليوم الاثنين في مركز شباب الرمثا، جلسة تعريفية حول جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي.
وأكد متصرف لواء الرمثا الدكتور طائل المجالي، أهمية العمل التطوعي في بناء المجتمعات المحلية وتقدمها وتطورها، مشيرا إلى ضرورة التعريف برؤية ورسالة وأهداف الجائزة، والتي تشمل جميع المؤسسات والجهات الرسمية والخاصة.
وبين أن للجائزة أثراً إيجابيا واضحا على المجتمع من خلال ما يقدمه الأشخاص المتطوعين، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تحظى بأهمية خاصة كونها تحمل أسم ولي العهد الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي.
وتحدث مدير شباب محافظة إربد الدكتور حمزة العقيلي، عن رؤية ورسالة الجائزة المتمثلة في التميز بالعمل التطوعي لخدمة المجتمع الأردني، والتوسع في نشر ثقافته، وتمكين الأفراد والمؤسسات من تطبيق معايير التميز في مشاريعهم ومبادراتهم التطوعية، وتحفيز وتقدير جهود المتطوعين والمؤسسات في العمل الجماعي.
واشتملت فعاليات الجلسة على التعريف بمجالات التقدم للجائزة في دورتها الأولى 2022-2023 ضمن فئاتها الثلاث، الأعمال التطوعية الفردية، والجماعية، والمؤسسية، والمتمثلة في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية أو التدريبية والرياضة والفنية والثقافية، إضافة إلى المجالات البيئية والسياحية ومجال الريادة والابتكار.
وتخلل الجلسة التي حضرها رئيس بلدية سهل حوران علي الشبول، ومجموعة من رؤساء الجمعيات الخيرية والتعاونية والمؤسسات الاجتماعية المختلفة والناشطين الاجتماعيين في لواء الرمثا، حوار موسع حول شروط التقدم للجائزة، والشروط الخاصة بالمترشح ونوع العمل التطوعي، إضافة إلى الفئات المستهدفة للجائزة وآلية التسجيل فيها.