سيرغي شويغو، زيادة عدد القوات المسلحة إلى 1.5 مليون فرد، فيما ستجري تلك التغييرات على مدى ثلاث سنوات.

 عكس التوقعات

التغيرات التي قامت بها روسيا على أفرع القيادة العسكرية وعديد القوات خلال الأشهر الماضية، تثبت بلا ريب أن حسابات موسكو مع انطلاق العملية العسكرية في فبراير الماضي كانت غير صائبة إلى حد ما، بحسب ألكسندر أرتاماتوف المحلل العسكري الروسي.

وأضاف أرتاماتوف، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوضع أصبح عكس التوقعات بالأخص خلال الأشهر الخمسة الماضية.

• أجبر الجيش الروسي على اتخاذ موقف دفاعي في الجنوب.
• الانسحاب من مدينة خيرسون بعد قصف عنيف من جانب كييف.
• تخطي أوكرانيا الخط الأحمر واستهداف العمق الروسي أكثر من مرة.
• عدم القدرة الروسية على حسم المعارك في الشرق وتأمين الأقاليم الجديدة.
• لا يمكن إنكار أيضا سلسلة العقوبات التاريخية ضد موسكو من جانب الغرب وواشنطن.

وتابع المحلل العسكري الروسي: "تلك العوامل جعلت الموقف الروسي داخل البلاد غير مقبول، وطالت قيادات الجيش انتقادات واسعة، مما جعل الكرملين يبحث في تغيير نظرتة وحساباته بالفعل وبالأخص مع دخول العملية العسكرية عامها الثاني دون أي حلول تلوح في الآفق".

 وأكد ألكسندر أرتاماتوف، أن وتيرة التغييرات زادت مع بداية العام، وبالأخص الهيكلية الرئيسية للقوات المسلحة التي تعد الضامن الحقيقي لأمن الاتحاد الروسي بالكامل وتشمل التغيرات الجديدة على مدار الثلاث سنوات كالآتي:

• زيادة عدد أفراد الجيش تدريجيا إلى 1.9 مليون ثم إلى 2.04 مليون جندي.
• مضاعفة الإنتاج الحربي خلال تلك الفترة لتلبيه احتياجات الجيش في عملياته.
• تطوير الثالوث النووي الذي أعلن عنه مطلع العام الجاري.
• إقرار عقيدة جديدة للبحرية الروسية لضمان آمن الاتحاد البحري وحدوده.
• توسيع أفرع للجيش في عدة تخصصات آبرزها الجانب التكنولوجي الخاص بالمسيرات.

جسر غربي

المعسكر الغربي يرى أن خطوة روسيا الخاصة بالتغييرات الواسعة في الجيش جاءت كاعتراف رسمي من جانب موسكو بعدم القدرة أو نجاح الحرب في أوكرانيا، بحسب تصريحات السياسي والإعلامي البولندي كاميل جيل كاتي، لموقع "سكاي نيوز عربية".

وأوضح جيل كاتي، أن القصف العشوائي والمتهور وتغيرات قيادات الجيش المتكررة أيضا، وإقرار تعبئة عامة ثم قرار زيادة أفراد الجيش كل هذه المعطيات مؤشر واضح لتورط موسكو في كييف وعدم قدرتها على الحسم في ظل الدعم الغربي والإصرار الأوكراني.

وأكد أن الجسر الغربي الخاص بالأسلحة والدعم ساهم بشكل كبير في ضرب جميع خطط روسيا، التي كانت تسعى للسيطرة على أوكرانيا بالكامل في أسابيع وليس أشهر، بل من الممكن أن يمتد الأمر إلى سنوات في ظل المعطيات الميدانية الراهنة.

ويستمر الدعم الغربي والأميركي لأوكرانيا حتى وصل العدد لأكثر من 4 آلاف قطعة سلاح توزعت بين عربات مدرعة وقطع مدفعية وطائرات وأنظمة دفاعية، أبرزها:

• 410 دبابات منهم 37 دبابة ألمانية ذاتية الدفع من طراز "Gepard".
• 250 مركبة قتالية و1540 مركبة متعددة الأغراض أميركية الصنع "همفي".
• 1100 ناقلة جنود منها 300 من طراز "M113".
• 505 طائرة قتالية متنوعة أشتراها الغرب من بلغاريا ودول المعسكر الشرقي.
• 300 مدفع هاوتزر و210 مدفع M777.
• 38 صاروخ مدفعي عالي الحركة HIMARS.

">

 وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، زيادة عدد القوات المسلحة إلى 1.5 مليون فرد، فيما ستجري تلك التغييرات على مدى ثلاث سنوات.

 عكس التوقعات

التغيرات التي قامت بها روسيا على أفرع القيادة العسكرية وعديد القوات خلال الأشهر الماضية، تثبت بلا ريب أن حسابات موسكو مع انطلاق العملية العسكرية في فبراير الماضي كانت غير صائبة إلى حد ما، بحسب ألكسندر أرتاماتوف المحلل العسكري الروسي.

وأضاف أرتاماتوف، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن الوضع أصبح عكس التوقعات بالأخص خلال الأشهر الخمسة الماضية.

• أجبر الجيش الروسي على اتخاذ موقف دفاعي في الجنوب. • الانسحاب من مدينة خيرسون بعد قصف عنيف من جانب كييف. • تخطي أوكرانيا الخط الأحمر واستهداف العمق الروسي أكثر من مرة. • عدم القدرة الروسية على حسم المعارك في الشرق وتأمين الأقاليم الجديدة. • لا يمكن إنكار أيضا سلسلة العقوبات التاريخية ضد موسكو من جانب الغرب وواشنطن.

وتابع المحلل العسكري الروسي: "تلك العوامل جعلت الموقف الروسي داخل البلاد غير مقبول، وطالت قيادات الجيش انتقادات واسعة، مما جعل الكرملين يبحث في تغيير نظرتة وحساباته بالفعل وبالأخص مع دخول العملية العسكرية عامها الثاني دون أي حلول تلوح في الآفق".

وأكد ألكسندر أرتاماتوف، أن وتيرة التغييرات زادت مع بداية العام، وبالأخص الهيكلية الرئيسية للقوات المسلحة التي تعد الضامن الحقيقي لأمن الاتحاد الروسي بالكامل وتشمل التغيرات الجديدة على مدار الثلاث سنوات كالآتي:

• زيادة عدد أفراد الجيش تدريجيا إلى 1.9 مليون ثم إلى 2.04 مليون جندي. • مضاعفة الإنتاج الحربي خلال تلك الفترة لتلبيه احتياجات الجيش في عملياته. • تطوير الثالوث النووي الذي أعلن عنه مطلع العام الجاري. • إقرار عقيدة جديدة للبحرية الروسية لضمان آمن الاتحاد البحري وحدوده. • توسيع أفرع للجيش في عدة تخصصات آبرزها الجانب التكنولوجي الخاص بالمسيرات.

جسر غربي

المعسكر الغربي يرى أن خطوة روسيا الخاصة بالتغييرات الواسعة في الجيش جاءت كاعتراف رسمي من جانب موسكو بعدم القدرة أو نجاح الحرب في أوكرانيا، بحسب تصريحات السياسي والإعلامي البولندي كاميل جيل كاتي، لموقع "سكاي نيوز عربية".

وأوضح جيل كاتي، أن القصف العشوائي والمتهور وتغيرات قيادات الجيش المتكررة أيضا، وإقرار تعبئة عامة ثم قرار زيادة أفراد الجيش كل هذه المعطيات مؤشر واضح لتورط موسكو في كييف وعدم قدرتها على الحسم في ظل الدعم الغربي والإصرار الأوكراني.

وأكد أن الجسر الغربي الخاص بالأسلحة والدعم ساهم بشكل كبير في ضرب جميع خطط روسيا، التي كانت تسعى للسيطرة على أوكرانيا بالكامل في أسابيع وليس أشهر، بل من الممكن أن يمتد الأمر إلى سنوات في ظل المعطيات الميدانية الراهنة.

ويستمر الدعم الغربي والأميركي لأوكرانيا حتى وصل العدد لأكثر من 4 آلاف قطعة سلاح توزعت بين عربات مدرعة وقطع مدفعية وطائرات وأنظمة دفاعية، أبرزها:

• 410 دبابات منهم 37 دبابة ألمانية ذاتية الدفع من طراز "Gepard". • 250 مركبة قتالية و1540 مركبة متعددة الأغراض أميركية الصنع "همفي". • 1100 ناقلة جنود منها 300 من طراز "M113". • 505 طائرة قتالية متنوعة أشتراها الغرب من بلغاريا ودول المعسكر الشرقي. • 300 مدفع هاوتزر و210 مدفع M777. • 38 صاروخ مدفعي عالي الحركة HIMARS.