أكدت المديرة العامة لمؤسسة المواصفات والمقاييس المهندسة عبير الزهير، أهمية الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ رؤى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في تشجيع الصناعات المحليّة وتعزيز تنافسيّة الاقتصاد الوطنيّ وبما يحقق رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة.
جاء ذلك خلال تسليم المهندسة الزهير، اليوم الثلاثاء، عدداً من شهادات "علامة الجودة الأردنية" وشهادات "حلال" لعدد من الشركات التي لبت متطلبات الحصول عليها.
وقالت المهندسة الزهير إن سعي هذه الشركات للحصول على الشهادات يدلل على الحرص على رفع تنافسية منتجاتها وفتح أسواق جديدة لها، وتعزيز سمعتها لدى المستهلك والمسير نحو التميّز والنّجاح.
وأضافت أن المؤسسة، ومن خلال شراكاتها مع المنظمات الدّوليّة والإقليمية، لن تألو جهداً في دعم قطاع الصناعة الوطنيّة الذي يشكل 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، ومساعدة المنتجات الأردنيّة لفتح أسواق جديدة، معبّرة عن اعتزازها بالمنتج الأردنيّ الذي بات يدخل أسواق أكثر من 80 دولة حول العالم.
وبيّنت الزهير أن المؤسسة على تواصل دائم مع كل شركائها الدوليين لمتابعة التطوّرات والتحديث على المواصفات القياسيّة الدولية وعكسها على المواصفات والقواعد الفنيّة الأردنيّة، بما يدعم المنتج والاقتصاد الوطنيين.
وأبدت استعداد المؤسسة لتذليل جميع العقبات أو الصعوبات إن وجدت وحرص المؤسسة على إدامة التواصل مع جميع الجهات ذات العلاقة للاستماع إلى جميع الآراء التي من شأنها تحسين بيئة الأعمال والبنية التحتية للجودة.
وعبّر عدد من ممثلي الشركات الحاصلة على الشهادات عن اعتزازهم بالدور الوطنيّ المهم الذي تضطلع به مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنيّة، وخلقها مضماراً للجودة يتسابق فيه المنتجون والمصنّعون لتحقيق النجاح والتميّز والرّيادة، والأخذ بيد المنتج الوطنيّ نحو العالميّة.