في تصرف عفوي، وربما غير مدروس، ظهر لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، في فيديو مباشر على أحد حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، برفقة ابنه من النجمة العالمية شاكيرا، "ميلان"؛ للحديث عن دوري الملوك.
ولكن بحسب ما ذكرت صحيفة "مارك" الإسبانية، فإن الأمر لم ينل إعجاب النجمة الكولومبية من أصل لبناني، شاكيرا، أبداً؛ إذ إنها لا ترضى أبداً بأن يظهر طفلاها أو أحدهما على وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشكل، وتسعى قدر الإمكان للمحافظة على خصوصيتهما.
وعلى الرغم من أن الطفل كان يتناقش مع والده بشكل لافت، أثار حتى إعجاب والده، إلا أن ذلك من المؤكد خلق صراعاً جديداً بين شاكيرا وحبيبها السابق بيكيه.
يذكر أنه تزامناً مع بداية العام، كانت شاكيرا قد نشرت رسالة تفاؤل على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، ألمحت من خلالها إلى أزمة انفصالها عن جيرارد بيكيه، وعن بدء تعافيها من الألم ونظرتها الإيجابية إلى العام الجديد 2023.
وكتبت شاكيرا في رسالتها: "حتى عندما نحزن يمكننا الاستمرار في الحب.. حتى لو تعرضنا للخيانة من شخص.. يجب أن نستمر بالثقة بالآخرين.. على الرغم من أن جراحنا لا تزال تنزف في هذا العام الجديد، إلا أن الوقت يداوي الجراح.. في مواجهة الازدراء، استمر في تقييم نفسك.. لأن هناك أناساً طيبين أكثر من الأشرار.. الناس أكثر تعاطفاً.. القلة القليلة غادرت والكثير بقوا إلى جانبنا".
واختتمت شاكيرا حديثها في رسالتها قائلة: "دموعنا ليست هدراً، إنها تسقي التربة حيث يولد المستقبل، وتجعلنا أكثر إنسانية، لذلك في خضم الحزن يمكننا أن نواصل الحب".