نشر موقع Daily Star فيديو من حفل النجمة البريطانية أديل، الذي أحيته ليلة رأس السنة استقبالاً للعام الجديد.
وقد ظهرت النجمة وهي تعاني من الألم خلال الغناء وتحاول الانتقال بين أطراف المسرح؛ فاعتقد الحضور أنها تعاني من ألم في قدمها، لتصرّح لاحقاً النجمة بأنها تعاني من ألم شديد في ظهرها سببه "عرق النَسا".
وكانت النجمة العالمية أديل قد كشفت سابقاً عن أنها عانت لمدة طويلة من آلام مزمنة في ظهرها، بسبب الإجهاد والحركات الخاطئة.
كما كشفت النجمة أنها تعرّضت للإصابة بـ"عرق النَسا" مرّتين في حياتها سابقاً، الأولى في عمر الـ15، والثانية بعد إنجابها لطفلها بعمليّة قيصريّة؛ ممّا تسبّب في انزلاقات غضروفيّة وخلع بالحوض.
كل ما يجب أن تعرفه عن مرض أديل "عرق النسا"
يشير عرق النَسا إلى الألم الذي يمتد على طول العصب الوركي، والذي يتفرع من أسفل الظهر ممتداً إلى الوركين والأرداف وأسفل كل ساق، وعادة ما يؤثر عرق النَسا في جانب واحد فقط من الجسم.
عادةً ما ينشأ عرق النسا عندما يضغط القرص المنفتق أو النتوءات العظمية في العمود الفقري، أو عند تضيّق في مسافات العمود الفقري (تضيُّق القناة الشوكية) على جزء من العصب، يسبب هذا الإصابةَ بالالتهاب والشعور بالألم، والشعور غالباً ببعض الوخز في الساق المصابة.
ورغم أن الألم المصاحب لعرق النَسا يمكن أن يكون شديداً، إلا أنّ معظم الحالات يتم معالجتها بالعلاجات غير الجراحية في غضون أسابيع قليلة، قد يكون الأشخاصُ المصابون بعرق النَسا الشديد المرتبط بضعف كبير في الساق أو تغيّرات في الأمعاء أو المثانة، مرشّحِين للجراحة.
ويحدث عِرق النَسا عندما ينضغط العصب الوركي، وينجم ذلك عادةً عن انفتاق أحد الأقراص في العمود الفقري أو فرط نمو العظم (نتوء عظمي) في الفقرات، وفي حالات أكثر ندرة، يمكن أن ينضغط العصب بورم أو أن يتضرر بسبب مرض كداء السكري.
يُعتبر الألم الذي يبدأ من أسفل العمود الفقري (القَطنية)، ويمر بالمؤخرة والجانب الخلفي من القدم، هو العلامة المؤكدة لعِرق النَسا، قد يشعر المصاب بعدم الراحة في أي مكانٍ يغطيه العصب، ولكن الشعور الأبرز هو الألم المتجه من أسفل الظهر والمؤخرة إلى الجانب الخلفي من الفخذ والساق.
تختلف أنواع الألم؛ إذ قد يتراوح ما بين ألمٍ بسيط وإحساسٍ حارقٍ وحاد، أو ألمٍ رهيب.. وأحياناً يشعر به المصاب على هيئة صدمة أو موجة كهربية، ويزداد سوءاً عند السعال أو العطس، كما أن الجلوس لفتراتٍ طويلةٍ يحفز أعراضه.. غالباً ما يتأثر جانب واحد فحسب من الجسم.
وقد يشعر بعض الأشخاص بخدرٍ، وضعفٍ عضلي في الرِجل أو القدم المصابة، وقد يشعر بالألم في جزءٍ في الرِجل، بينما يشعر بالخدر في جزءٍ آخر منها.
وليس من الممكن دائماً القدرة على الوقاية من عِرق النَسا، وقد تتكرر الإصابة بالمرض، ويبقى الخيار الأمثل هو طلب الرعاية الصحية، ولكن هناك بعض الأمور قد تلعب دوراً رئيسياً في حماية الظهر، كممارسة التمارين بانتظام، والحفاظ على وضعية مناسبة عند الجلوس؛ إضافة إلى استخدام ميكانيكا الجسم الجيدة؛ فإذا كان المصاب يقف لفترات طويلة؛ فيجب أن يُريح قدماً واحدة على مقعد أو صندوق صغير من آن إلى آخر، وعندما يرفع شيئاً ثقيلاً، يجب أن يستخدم الأطراف السفلية للقيام بالمهمة، ويُنصح بالتحرك باستقامة إلى أعلى وأسفل.. الحفاظ على استقامة الظهر، والانحناء فقط عند الركبتين.أديل والعلاج النفسيوكان النجمة العالمية أديل قد اعترفت مؤخراً في إحدى حفلاتها في لاس فيغاس، بأنها كانت تخضع لـ 5 جلسات علاج نفسي في اليوم بعد طلاقها، وأنها عادت للعلاج مؤخراً أثناء وجودها في لاس فيغاس، ولكن من أجل الغناء هذه المرة.
وقالت النجمة: "بينما كنت أعاني من آثار الطلاق، كنت أقوم بـ 5 جلسات علاجية في اليوم.. لكنني توقفت عن تحميل نفسي المسؤولية عن سلوكي والأشياء التي سأقولها.. أنا الآن أفعل ذلك لأنني أريد فقط التأكد من أنني أستطيع أن أعطيكم كل شيء".
وأضافت النجمة: "بدأت أتلقى العلاج مرة أخرى؛ لأنني بقيت من دون علاج لعدة سنوات.. كنتُ بحاجة للبدء".