بعد جهود إنقاذ استمرت 4 أيام، أُعلِنت، الأربعاء، وفاة طفل فيتنامي في العاشرة من عمره.
وسقط الطفل في حفرة بعمق 35 متراً في جنوب فيتنام، في ظروف مشابهة لفاجعة وفاة الطفل المغربي ريان، الذي قضى 5 أيام كاملة في بئر عميقة ثم خرج ميتا، في فبراير 2022.
وعمل عناصر إغاثة في مقاطعة دونغ ثاب عند دلتا نهر ميكونغ، على فصل أنبوب من الخرسانة المسلحة عن الحفرة، في محاولة لسحب الطفل المحاصر تاي لي هاو نام.
وكان تاي لي هاو نام يبحث على ما يبدو عن خردة السبت حين سقط في أنبوب من الخرسانة لا يتخطى عرضه 25 سنتيمتراً ويشكل أحد دعامات بناء جسر جديد في مقاطعة دونغ ثاب.
وقال نائب رئيس اللجنة الشعبية لمقاطعة دونغ ثاب (جنوب) دوان تان بو، الأربعاء، إن الطفل فارق الحياة.
وأوضح للصحفيين في موقع ورشة البناء أن الفتى "بقي عالقاً في حفرة ضيقة وعميقة للغاية مع إصابات متعددة وكمية غير كافية من الأكسجين لفترة طويلة".
وأضاف: "لقد جعلنا إنقاذ الفتى أولوية لنا. لكنّ الظروف جعلت بقاءه على قيد الحياة أمراً مستحيلا".
وأشار بو إلى أن الإعلان عن وفاة الطفل حصل بعد استشارة خبراء طبيين.
ويحاول عناصر الإغاثة سحب الجثة في أسرع وقت ممكن لدفنها، لكنّ بو أقرّ بأن المهمة "شاقة للغاية".
جندت فيتنام الثلاثاء مئات الجنود وخبراء الهندسة للمشاركة في جهود إنقاذ نام.
وبحسب وسائل إعلام محلية، حاول عناصر الإنقاذ حفر الأرض وتليينها في محاولة لسحب الدعامة إلى الأعلى من أجل إنقاذ الطفل. كما حاولوا إزالة الوحل والمياه لتقليص الضغط حول الدعامة الخرسانية، إلا أن جهودهم التي استمرت أياماً عدة لم تؤت ثمارها المرجوة.