المنزل كان به شابتين أيضا، لم يتعرضا للقتل، وظلتا نائمتين في الطابق الأول، بينما تم نحر أصدقائهما في الطابقين الثاني والثالث.

إحدى الفتيات استيقظت صباحا لتجد جثث أصدقائها، فأبلغت الشرطة، وبدأ اللغز الغريب.

قبل أيام، أعلنت الشرطة الأميركية أنها ألقت القبض على شاب متهم بارتكاب الجريمة، في ولاية بنسلفانيا البعيدة.

من المتهم؟

المتهم هو براين كوبيرغر، 28 عاما، وهو طالب دكتوراه قسم العدالة الجنائية وعلم الجريمة، في جامعة ولاية واشنطن، القريبة جدا من جامعة آيداهو (16 كم).

براين ألقي القبض عليه أثناء قضائه عطلة الأعياد في منزل عائلته بولاية بنسلفانيا، وكان الدليل الرئيسي للقبض عليه، سيارته البيضاء، التي شوهدت خارج منزل الضحايا وقت الجريمة.

الدافع

أكبر لغز يحير المتابعين للقضية، هو غياب الدافع الواضح، فـبراين كان طالب دكتوراه في جامعة أخرى، وليس له علاقة بالضحايا، كما إنه يكبرهم 8 أعوام.

واللغز الثاني هو سلاح الجريمة، الذي لم يعثر عليه حتى الآن، ويعتقد إنه سكين صغير.

تفاصيل غريبة

وكذلك من التفاصيل الغريبة، هي إعلان الشرطة إن القاتل دخل المنزل فجرا "بنية ارتكاب جريمة القتل"، ولم يكن القرار فجائيا، بسبب موقف معين أو حالة غضب خاصة.

كما إن الجريمة ارتكبت أثناء نوم الضحايا في أسرتهم، ولم يتم قتل الشابتين النائمتين في الطابق الأول، وهو قرار غير مفهوم حتى الآن.

براين غريب الأطوار

مصادر أميركية مثل "نيويورك بوست" بدأت بالتحرك لمعرفة شخصية المتهم براين كوبيرغر، فكشفت بعضا من تفاصيل حياته المريبة.

القصة الأولى، تعود لصاحب حانة كان يرتادها براين دائما. صاحب الحانة أكد أن براين يأتي بمفرده ويجلس بمفرده، كما إنه يوجه تعليقات مريبة للفتيات والعاملات في المكان، مثل محاولاته معرفة موعد انتهائهم من العمل.

صاحب الحانة واجه براين وطلب منه عدم مضايقة الفتيات، ليقرر براين التوقف عن الارتياد للمكان.

القصة الأولى تعود لزميله في الجامعة، الذي قال إن براين "واثق من نفسه ولكنه غريب الأطوار"، مشيرا إلى إنه كان دائما ما يحاول أن يندمج مع المجموعة، لكنه غريب الأطوار بتعليقاته وتصرفاته، التي لم تجعله شخصا ذو شعبية كبيرة.

وستبدأ محاكمة براين يوم الثلاثاء، بينما تواصل وسائل الإعلام الأميركية كشف تفاصيل الجريمة المحيرة، التي راح ضحيتها 4 طلاب بدون سبب واضح.

">

الجريمة تعود إلى نوفمبر الماضي، حين قتل أربعة طلاب من جامعة آيداهو، بطريقة بشعة، داخل منزل مشترك لهم قرب الحرم الجامعي.

الضحايا هم طلاب الجامعة، 3 فتيات وشاب، كانوا يقطنون معا في المنزل الذي يقع بمدينة "موسكو" في ولاية آيداهو الأميركية، وتتراوح أعمارهم بين 20 و21 عاما.

المنزل كان به شابتين أيضا، لم يتعرضا للقتل، وظلتا نائمتين في الطابق الأول، بينما تم نحر أصدقائهما في الطابقين الثاني والثالث.

إحدى الفتيات استيقظت صباحا لتجد جثث أصدقائها، فأبلغت الشرطة، وبدأ اللغز الغريب.

قبل أيام، أعلنت الشرطة الأميركية أنها ألقت القبض على شاب متهم بارتكاب الجريمة، في ولاية بنسلفانيا البعيدة.

من المتهم؟

المتهم هو براين كوبيرغر، 28 عاما، وهو طالب دكتوراه قسم العدالة الجنائية وعلم الجريمة، في جامعة ولاية واشنطن، القريبة جدا من جامعة آيداهو (16 كم).

براين ألقي القبض عليه أثناء قضائه عطلة الأعياد في منزل عائلته بولاية بنسلفانيا، وكان الدليل الرئيسي للقبض عليه، سيارته البيضاء، التي شوهدت خارج منزل الضحايا وقت الجريمة.

الدافع

أكبر لغز يحير المتابعين للقضية، هو غياب الدافع الواضح، فـبراين كان طالب دكتوراه في جامعة أخرى، وليس له علاقة بالضحايا، كما إنه يكبرهم 8 أعوام.

واللغز الثاني هو سلاح الجريمة، الذي لم يعثر عليه حتى الآن، ويعتقد إنه سكين صغير.

تفاصيل غريبة

وكذلك من التفاصيل الغريبة، هي إعلان الشرطة إن القاتل دخل المنزل فجرا "بنية ارتكاب جريمة القتل"، ولم يكن القرار فجائيا، بسبب موقف معين أو حالة غضب خاصة.

كما إن الجريمة ارتكبت أثناء نوم الضحايا في أسرتهم، ولم يتم قتل الشابتين النائمتين في الطابق الأول، وهو قرار غير مفهوم حتى الآن.

براين غريب الأطوار

مصادر أميركية مثل "نيويورك بوست" بدأت بالتحرك لمعرفة شخصية المتهم براين كوبيرغر، فكشفت بعضا من تفاصيل حياته المريبة.

القصة الأولى، تعود لصاحب حانة كان يرتادها براين دائما. صاحب الحانة أكد أن براين يأتي بمفرده ويجلس بمفرده، كما إنه يوجه تعليقات مريبة للفتيات والعاملات في المكان، مثل محاولاته معرفة موعد انتهائهم من العمل.

صاحب الحانة واجه براين وطلب منه عدم مضايقة الفتيات، ليقرر براين التوقف عن الارتياد للمكان.

القصة الأولى تعود لزميله في الجامعة، الذي قال إن براين "واثق من نفسه ولكنه غريب الأطوار"، مشيرا إلى إنه كان دائما ما يحاول أن يندمج مع المجموعة، لكنه غريب الأطوار بتعليقاته وتصرفاته، التي لم تجعله شخصا ذو شعبية كبيرة.

وستبدأ محاكمة براين يوم الثلاثاء، بينما تواصل وسائل الإعلام الأميركية كشف تفاصيل الجريمة المحيرة، التي راح ضحيتها 4 طلاب بدون سبب واضح.