سرطان الرئة العدواني"، والتي تم إرسالها بالخطأ بدلا من رسالة تتمنى لهم عيد ميلاد سعيد.

وبعد حوالي 22 دقيقة، أرسل المركز رسالة نصية ثانية، يقدم فيها "اعتذارا صادقا" عن الخطأ، مضيفا: "كان يجب أن تقول رسالتنا لكم: نتمنى لكم عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة سعيدة"، حسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.

وأثارت تلك الرسالة ذعر الكثيرين، خاصة أن بعضهم كانوا بالفعل ينتظرون نتائج الفحوصات الخاصة بسرطان الرئة.

وقال المطور العقاري، كريس ريد (57 عاما)، إن الرسالة التي تلقاها بعد اختبار سرطان الرئة "جعلت شريكته تنهار في البكاء".

وعلى الفور، حاول ريد الاتصال بالمركز لكنه وجد خطوط الهاتف غير متاحة، فهرع إلى المركز ليتم إبلاغه بعد ذلك أنه كان "خطأ"، وأن نتائج السرطان التي حصل عليها كانت "سلبية في الواقع".

من جانبه، نشر أحد المرضى الرسالة على حسابه في فيسبوك، موضحا أنه هرع إلى المركز القريب منه، فور تلقيها.

وأضاف: "من الواضح أن هناك شيئا ما غير صحيح في مركز أسكيرن. لقد تلقيت هذه الرسالة ولست الوحيد. كنت أرتجف وأوشك على البكاء".

وتابع: "عدد غير قليل من الناس تلقوا نفس الرسالة النصية. كنت بالقرب من المركز ودخلت لأقول ما هذا!؟. لست الوحيد ولكن الناس الآن سيشعرون بالقلق إذا تلقوا هذه الرسالة النصية".

">

وفوجئ عدد من الأشخاص برسالة نصية من مركز "أسكيرن" الطبي في مدينة دونكاستر البريطانية، في الـ23 من ديسمبر، تؤكد إصابتهم بـ"سرطان الرئة العدواني"، والتي تم إرسالها بالخطأ بدلا من رسالة تتمنى لهم عيد ميلاد سعيد.

وبعد حوالي 22 دقيقة، أرسل المركز رسالة نصية ثانية، يقدم فيها "اعتذارا صادقا" عن الخطأ، مضيفا: "كان يجب أن تقول رسالتنا لكم: نتمنى لكم عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة سعيدة"، حسب ما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.

وأثارت تلك الرسالة ذعر الكثيرين، خاصة أن بعضهم كانوا بالفعل ينتظرون نتائج الفحوصات الخاصة بسرطان الرئة.

وقال المطور العقاري، كريس ريد (57 عاما)، إن الرسالة التي تلقاها بعد اختبار سرطان الرئة "جعلت شريكته تنهار في البكاء".

وعلى الفور، حاول ريد الاتصال بالمركز لكنه وجد خطوط الهاتف غير متاحة، فهرع إلى المركز ليتم إبلاغه بعد ذلك أنه كان "خطأ"، وأن نتائج السرطان التي حصل عليها كانت "سلبية في الواقع".

من جانبه، نشر أحد المرضى الرسالة على حسابه في فيسبوك، موضحا أنه هرع إلى المركز القريب منه، فور تلقيها.

وأضاف: "من الواضح أن هناك شيئا ما غير صحيح في مركز أسكيرن. لقد تلقيت هذه الرسالة ولست الوحيد. كنت أرتجف وأوشك على البكاء".

وتابع: "عدد غير قليل من الناس تلقوا نفس الرسالة النصية. كنت بالقرب من المركز ودخلت لأقول ما هذا!؟. لست الوحيد ولكن الناس الآن سيشعرون بالقلق إذا تلقوا هذه الرسالة النصية".