واصلت شركة زين الأردن خلال العام 2022 الدور الذي أخذته على عاتقها، حيث استمرت في أداء رسالتها وواجبها الوطني تجاه المجتمع المحلي، ودعمها لقطاعات الصحة والتعليم والبيئة، عبر برامجها ومبادراتها لإدارة الاستدامة، التي تركت أثراً واضحاً وبصمة على كافة الأصعدة.
واستمر دعم الشركة للقطاع الصحي في المملكة، لرفد المنظومة الصحية والمساهمة في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، حيث قدمت الشركة وفي إطار تعاونها المستمر مع جمعية "همتنا" دعماً لإعادة تأهيل مركز صحي الأميرة بسمة الشامل في منطقة راس العين بالعاصمة عمان، بلغ 220 ألف دينار، بالإضافة إلى شراكة زين المستمرة ودعمها المتواصل كداعم مميز لمؤسسة ومركز الحسين للسرطان، حيث تجاوز الدعم الذي قدمته زين للمؤسسة الـ 2 مليون دينار.
وانطلقت عيادة زين المجانية المتنقلة للأطفال في عدة جولات على مدار العام، لزيارة القرى والمناطق الأقل حظاً في المملكة، لتقدم خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمجانية للأطفال في تلك المناطق، حيث استفاد من خدماتها هذا العام أكثر من 15 ألف طفل، ليتجاوز عدد الأطفال المستفيدين من خدمات العيادة منذ إطلاقها 250 ألف طفل.
وفي إطار دعمها لقطاع التعليم في المملكة؛ واصلت زين برامجها ومبادراتها التي تعنى بالتعليم ودعم المؤسسات التعليمية، حيث قامت بترميم وإعادة تأهيل مدرسة الباسلية في لواء الجيزة، كما أطلقت الشركة 18 دورة تدريبية مجانية في مراكزها للتدريب على صيانة الأجهزة الخلوية المتواجدة في 6 محافظات، تخرج منها 152 شاباً وشابة، بالإضافة إلى إطلاق 4 دورات تدريبية في مركز زين للتدريب على تكنولوجيا الفايبر بمحافظة الزرقاء، تخرج منها 22 شاباً وشابة.
وضمن خدماتها المستمرة انطلاقاً من واجبها تجاه المجتمع المحلي، أطلقت زين العديد من البرامج والمبادرات التي تنوعت لخدمة العديد من فئات المجتمع، حيث وقعت الشركة اتفاقية مع الحكومة
لإنشاء 4 مراكز اتصال جديدة في 4 محافظات، وذلك بهدف توفير فرص عمل للشباب في محافظاتهم، كما اطلقت زين النسخة الثانية من برنامج "المرأة في التكنولوجيا" الذي يستهدف طالبات الجامعات ممن يدرسن تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
وواصلت زين دعمها لقرى الأطفال (SOS) الأردن، وذلك من خلال رعايتها لـ 5 بيوت في قرى عمان واربد والعقبة للعام الـ 23 على التوالي، كما استكملت الشركة تنفيذ مبادرتها لتركيب أراجيح مخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة في الحدائق العامة، وخلال الشهر الفضيل حرصت زين كما في كل عام على الوصول إلى الأسر العفيفة في كافة أنحاء المملكة، حيث قامت بتوزيع 6000 طرد غذائي.
وفي إطار الجهد العالمي والوطني للمحافظة على البيئة؛ واصلت شركة زين خلال العام 2022 العمل من أجل البيئة، وذلك من خلال تطبيقها على مدار العام لأفضل ممارسات الاستدامة البيئية في أعمالها، كما أطلقت العديد من البرامج والمبادرات وحملات التوعية البيئية، التي كان أبرزها إطلاقها هاكاثون التغير المناخي بالشراكة مع وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في الأردن، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة (WFP) بهدف العمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المناخية التي تواجه الأردن في مجالات (الزراعة، والطاقة، والمياه، والنفايات الصلبة)، من خلال توظيف واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتصنيع الرقمي، حيث قدمت زين للمشروعين الذين تم اختيارهما دعماً نقدياً بقيمة 10 آلاف دينار، للمساهمة في تطبيق هذه المشاريع على أرض الواقع.
كما قدّمت زين دعمها لمبادرة “ProjectSea” في حملتها رقم 13 لتنظيف جوف البحر الأحمر في خليج العقبة، التي ينظّمها مجموعة من غواصي الأردن المحترفين والمتطوعين، بهدف الحفاظ على الحياة البحرية والحد من التلوّث، حيث تم استخراج حوالي 8000 قطعة من النفايات الغارقة في عمق البحر الأحمر.
وللحفاظ على البيئة وتنوّع الحياة على الأرض والحد من آثار الأنشطة البشرية على التنوّع البيولوجي؛ قامت زين خلال العام بزراعة 1000 شجرة جديدة في غابتها الكائنة في منطقة ثغرة عصفور بمحافظة جرش، ليصل عدد الأشجار التي قامت بزراعتها في الغابة منذ العام 2008 وحتى اليوم إلى 8500 شجرة، وليصل إجمالي عدد الأشجار التي زرعتها الشركة خلال برامجها ومبادراتها المختلف في
مختلف أنحاء المملكة إلى 13,900 شجرة، كما واصلت الشركة تقديم دعمها لمزارعي الأردن من خلال زراعة الأشجار المثمرة في أراضيهم ليستفيدوا من محاصيلها وعوائدها.
واستمرت جهود زين وعملها على نشر مفهوم الاستدامة البيئية ورفع الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة بين عملائها وموظفيها، وذلك من خلال تطبيقها لحزمة من الأنظمة والتدابير والبرامج البيئية داخل الشركة، منها تحويل جميع معارض زين لتعمل في بيئة غير ورقية، واستبدال الأكياس البلاستيكية في معارضها وكافة مرافق الشركة بأكياس مصنوعة من مواد قابلة للتحلل، كما تبنّت زين حلول وبرامج مستدامة وصديقة للبيئة وأكثر ترشيداً في استهلاك الطاقة، واستعانت ببدائل تسهم في التقليل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ووظّفت التكنولوجيا الجديدة للتخفيف من استهلاك الكهرباء في كافة أعمالها.