بدأت، اليوم الثلاثاء في الكرك، فعاليات البرنامج الوطني للتوعية والوقاية من مرض السل (التدرن)، ضمن أنشطة وزارة الصحة التوعوية.
واستعرض مدير مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين الدكتور إبراهيم المعايعة الجهود الوطنية لمكافحة وباء السل عبر الرعاية الوقائية والعلاجية المتبعة من خلال المراكز المنتشرة بمحافظات المملكة، مشيرا إلى أن الأردن يتصدر دول العالم والإقليم بمكافحته للسل، بالإضافة إلى أنشطة التوعية الصحية المجتمعية وتدريب الكوادر الطبية.
وأوضح رئيس قسم التدرن في مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين الدكتور خالد عكة، أن الأردن من الدول المتقدمة في مكافحة السل، وإجراء الفحص بالعديد من المناطق، خاصة في مناطق البؤر الفقيرة، مبينا تأثير كورونا السلبي في تأخير عمليات المسح الشامل للسل، ومكافحته نتيجة لتبعات ظروف الحظر.
وتناول الدكتور صهيب أبو الفيلات من قسم الرصد، مفهوم المرض وطرق انتشاره والوقاية منه مجتمعيا، لافتا إلى انخفاض الأعداد المصابة بالمرض والوفيات جراء المرض بالأردن إلى مستويات متدنية جدا.
وأشار إلى إحصاءات أخيرة أظهرت إصابة 223 شخصا بداء السل من الأردنيين وغير الأردنيين، حيث يجري متابعة الحالات المصابة بعد الكشف عنها ومعالجتها بالمجان لكل مواطن ومقيم على أرض المملكة.
وقال إن هنالك فحوصات عدة للمريض، منها الفحص السريري والبكتيريولوجي، حيث يكون تماثل المريض للشفاء بعد ستة أشهر من العلاج.
وأوضحت الدكتورة سهى الغول من قسم المتابعة والتقييم أهمية تعزيز منظومة الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني في التوعية بمرض السل؛ بهدف تحقيق التكافل الاجتماعي للوصول إلى مجتمع آمن، مستعرضة أهم طرق الوقاية الشخصية والمجتمعية والبيئات غير الصحية.
كما تناولت الفنانة الأردنية رانيا اسماعيل (خضره) التطور التاريخي للمرض بالعالم والأردن بشكل خاص والسبل المتبعة لمكافحته.